التاريخ : 2025-04-15
مدة القراءة : 2 دقائق
الولايات المتحدة كما نعرفها، الرائدة في إنتاج النفط عالميًا، تواجه تحديًا كبيرًا، فمؤشرات احتمال تراجع الإنتاج بدلًا من نموه تلوح في الأفق. خاصة في ظل انخفاض الأسعار والغموض في السياسات التجارية. ويرى محللون مثل “باركليز” أن الأسعار الحالية قد لا تشجع على مواصلة الحفر، مما قد يؤدي إلى انخفاض في الإنتاج هذا العام أو المقبل، رغم مساعي إدارة المحفوظ ترامب لزيادته.
تشير أحدث التقديرات إلى : • باركليز: من الممكن أن ينخفض الإنتاج هذا العام بسبب الأسعار. •EIA: نمو ٢,٢٪ في هذا العام و ٠,٤٪ في العام القادم. •S&P: زيادة بمئة وخمسين ألف برميل فقط؛ ولو وصل السعر لخمسين دولار، فقد ينخفض الإنتاج إلى مليون برميل يوميًا خلال سنة.
تأثير تغير الأسعار على الإنتاج لا يظهر فورًا، بل قد يستغرق بين ستة إلى تسعة أشهر، مما يزيد من ضبابية التوقعات. سياسة “الحفر المستمر” التي تنتهجها الولايات المتحدة تهدف أيضًا لضمان فرص طويلة الأمد في السوق، لكن الضغوط الاقتصادية والجمركية قد تعرقل هذا المسار. وتترقب الأسواق التقرير المرتقب من وكالة الطاقة الدولية حول العرض والطلب لهذا العام والعام المقبل. مما يعني أن الأجواء مكهربة و مليئة بالترقب.
يبدو أن الولايات المتحدة تواجه تحديًا حقيقيًا لثباتها في الصدارة. وكأننا في سباق سيارات، ولكن المحرك يبدو أنه يوشك على التوقف… فهل ستتمكن الولايات من إعادة تشغيله قبل أن يتجاوزها الآخرون؟
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.