من المسؤول عن تدمير بيئة العمل؟

التاريخ : 2024-12-10

مدة القراءة : 1 دقائق

حين نتحدث عن الموظف السلبي، يتبادر إلى ذهننا الموظف الكسول، لكن يوجد نوع آخر، وهو الموظف الكريف وبحسب دراسة بينت أثرهم السلبي في تدمير بيئات العمل.

**عاشق الكرف؟ **

هو الموظف الذي يتباهى بإنشغاله كعلامة على النجاح، الذي يصف لك يوميًا كثرة مهامه، وكيف أنه لم يتسنى له لمس رأسه ولا تعديل جلسته لعشر ساعات متواصلة، وكيف أن هاتفه لا يهدأ وايميلاته لا تتوقف، وعن مدى التزامه بساعات العمل بل أنه يزيد عليها تطوعًا منه دون أن تكون (اوفر تايم). 

**أليست الإنتاجية جيدة؟ **

أي مدير يقود فريق عمل، يرغب في موظفين لا يرفضون أي مهمة، لكن عشاق الكرف، لهم دور تدمير العلاقات الإيجابية في بيئة العمل من خلال:

١- انتشار الكراهية: الشخص الذي لا يحسن إلا الحديث عن نفسه، نادرًا ما يكون شخصية محبوبة، وأيضا يشعر المستمع بأنه متنقص على "فضاوته العابرة"، لذلك ينتشر في البيئة التي يعمل بها الكريف، مشاعر سلبية مثل الحسد، الاحتقار. 

٢- انتشار القلق والضغط النفسي: كثرة الحديث عن الإنجازات، يرفع سقف التوقعات، فيبدأ الموظف العادي الذي يحاول الموازنة بين عمله وحياته بالشعور بأنه لم يبذل جهدًا كافيًا، ثم يصبح عرضة للقلق والإحباط.

** الصورة الكبرى**

قد يكون كثرة الإنجاز الوظيفي مغريًا في البداية، لكن سرعان ما يكون كابوسًا يصعب التخلص منه.  

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى