التاريخ : 2024-10-08
مدة القراءة : 1 دقائق
نحن كائنات اجتماعية، نفرح و نتألم مع بعض "الجنة بلا ناس، ما تنداس" لذلك عند عندما نواجه قطيعة في مجموعة ما، تسبب لنا ضيقا كبيرا.
يرى د.جلين جير أن الأشخاص الذين يشعرون بأنهم منبوذين اجتماعيا، يكون لديهم بعض السمات السلبية الخطيرة مثل:
اضطراب الشخصية الحدية، ترى الأمور إما أبيض أو أسود.
التذبذب العاطفي: من محبة إلى كره.
الارتباطات الاجتماعية غير الآمنة: الحرص على علاقات سامة، فقط حتى تكون لديك علاقة.
انخفاض الرضا عن الحياة منخفض نسبيًا.
عندما نحب أنا وأنت نفس الشخص، فلن يكون هناك مشكلة، إذا أبغضنا أنا وأنت نفس الشخص، أيضا لن يكون هناك مشكلة، لكن المشكلة تأتي عندما نختلف عواطفنا نحوه، أحبه أنا وتكره أنت أو العكس! هنا تكون العلاقة بيننا على المحك، ولأن الروابط الاجتماعية ليست متساوية في القوة، فقد تجد نفسك منبوذا اجتماعيا في مجموعة، فقط لأنك اختلفت مع شخص، لديه روابط داخل المجموعة أمتن من روابطك فيها.
هل إذا كنت ضمن مجموعة، ورأيت أن إبدائك لرأي ما، وهو ما تراه صوابا، مناسب حتى لو أدى ذلك إلى نفرة أفراد المجموعة منك؟ بالتأكيد لا يوجد جواب يصلح لكل حالة، لكن عليك أن تضع في بالك، أن التماهي دائما مع العلاقات قد يمسخ شخصيتك، والتمسك دائما بآرائك قد يجعل منك "غثيث".