التاريخ : 2024-09-23

مدة القراءة : 2 دقائق

أعلنت شركة نايك عن عودة إليوت هيل، الرئيس التنفيذي المخضرم، ليحلّ محل المدير التنفيذي الحالي، جون دوناهو، الذي وُصف بأنه "النكبة" بعد أن جعل الشركة غير جذابة. 

ردود الفعل تحكي الواقع الحالي المرير

لم يكن قرار عودة إليوت هيل مفاجئًا للكثيرين، خاصة بعد المطالبات المتكررة من المحللين والمستثمرين بتغيير القيادة لاستعادة أسهم الشركة ازدهارها مرة أخرى، خصوصًا بعد أن شهدت تراجعًا كبيرًا في مبيعاتها وأرباحها، مما أثّر على أدائها المالي:

- تراجع الأسهم: انخفضت أسهم نايك بنحو ٢٥٪؜ هذا العام قبل الإعلان عن عودة إليوت هيل، ويرجع ذلك إلى اليوم الكارثي في يونيو عندما حذرت الشركة من انخفاض في المبيعات قدره ١٠٪؜.

- تغييرات داخلية: قامت نايك بسلسلة من التغييرات الداخلية، منها سحب بعض المنتجات من المتاجر وتركيزها على المبيعات المباشرة عبر الإنترنت، مما أتاح للعلامات التجارية المنافسة مثل Hoka استغلال مساحة الرفوف وعرض منتجاتها في المتاجر عقب عودة الحركة التجارية بعد انتهاء فترة جائحة كورونا.

• تصاميم غير مرضية: فشلت نايك في إرضاء عشّاق الأحذية الرياضية بالتصاميم الجديدة.

قديمك نديمك ولو الجديد أغناك

الكل يترقب ماذا سيفعل إليوت هيل وكيف سيُحيي بريق العلامة ويستعيد علاقات الشركة مع التجّار والمتاجر، ويبني روح الفريق من جديد، لكن "ما عليه خوف" طالما أن مسيرته المهنية المُمتدة لثلاثين عامًا كانت رائعة، وهذا ما يجعله الشخص الأنسب الذي يطمئن الموظفين ويعيد ثقة المستثمرين.

الصورة الكبرى

لكل صناعة فترات ازدهار وبرود، ولكن الازدهار لا يأتي إلّا بعد اتخاذ قرارات واعية وصحيحة، تكون كنقطة التحول الفارقة.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط