استقالة رئيس اوزمبيك بعد خسارة الشركة وزنها

التاريخ : 2025-05-20

مدة القراءة : 2 دقائق

أوزمبيك، الدواء الشهير لخسارة الوزن هو أحد منتجات الشركة الدنماركية نوفو نورديسك، والتي استقال رئيسها التنفيذي بعد أن أوضحت الدراسات حقيقة أوزمبيك، وهي أنها لم تخسف إلا وزن أسهم شركتها!

الحاصل؟

كتبنا سابقًا عن الشركة الخارقة إيلي ليلي، ومنتجاتها إبر زيباوند ومونجارو، والتي على ما يبدو "غطت على أوزمبيك". حيث زادت مبيعاتها العام الماضي، وأوضحت التجارب السريرية بأن زيباوند أكثر فعالية من أوزمبيك.  وحين نتحدث عن المستقبل، نجد إيلي ليلي ابتكرت حبوب يومية لمحاربة السمنة، ولا زالت تحت التطوير والتجربة، لكن مبدئيًا "وضعها يبشر بالخير" على عكس صديقتنا المسكينة نوفو، التي حين بدأت بتطوير منتجها القادم، كانت النتائج محبطة. 

**وبالتالي؟ **

سقطت قيمة سهم نوفو لأقل من النصف مقارنة بالعام الماضي، للدقة انخفضت قيمته بنسبة ٥٣٪؜.  وليس المتداولين والمستهلكين هم من فقدوا إيمانهم بالشركة فقط، بل حتى رئيسها التنفيذي "غسل يده" واستقال.

نظرة أعمق

في عز أمجاد أوزمبيك، واجهت الصيدليات طلبًا عاليًا عليه، لذلك لم تستطع نوفو مجاراة هذا الكم من الطلب، ولهذا تدخلت الجهات التنظيمية وسمحت للصيدليات بصناعة وبيع نسخ شبيهة بأوزمبيك لتغطية طلب المستهلكين، وبالتأكيد بيعت كميات أكبر بأسعار أرخص، وهكذا خسرت نوفو ١٣٪؜ من حصتها السوقية. 

**الصورة الكبرى **

سوف ينتهي تصريح بيع هذه النسخ قريبًا، علما أنه يتواجد في السوق مشاركين أشرس الآن، ولا نعلم من سيفوز بهذه الحصة السوقية. 

*جريد تقول: إذا فقد المنتج فعاليته، يفقد المدير منصبه.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط