التاريخ : 2024-09-01
مدة القراءة : 1 دقائق
الابتكار في الترويج الشخصي ليس جديدًا، مثلا يسوّق شخص لمنتجه بمقطع في "تيك توك" على أنه "جديد .. رخيص .. يجنن .. يهبّل" لكن الترويج للوجهات السياحية يختلف نوعًا ما، فغالبية المسوّقين يتبعون نهج التسويق التقليدي، وقلّة تبتكر أساليب خارجة عن المألوف. تحويل الدعاية السلبية إلى أداة جذب، تُعد واحدة من التحديات الصعبة في عالم التسويق.
مغارة الماموث، واحدة من أشهر المعالم السياحية في الولايات المتحدة، استخدمت أسلوبًا مبدعًا في التسويق، بعد أن صنّفها أحد المواقع الإلكترونية البريطانية JeffBet كثالث أسوأ معلم سياحي في الولايات المتحدة! لكن إدارة المغارة لم تكتفِ بالصمت، بل حوّلت التقييم السلبي إلى فرصة تسويقية.
بدلاً من أن ترد الإدارة على الموقع ردًا تقليديًا، أو تدافع عن سمعتها، نشرت دعوة على صفحتها في فيسبوك تدعو فيها الزوار لزيارة المغارة وتجربة ما "أحبط الملايين على مدى ٢٢٥ عامًا"، حصد المنشور تفاعلًا كبيرًا، وشاركه الناس فوق ٣٠ ألف مرة.
حجر الزاوية في التسويق، هو فهم نفسية العميل، فكلما عرف المسوّق ما الذي يشدّ العميل فعلًا، فسيكون باستطاعته اختيار الوسيلة التسويقية المناسبة.