التاريخ : 2022-12-12
مدة القراءة : 1 دقائق
بدأت العلامات التجارية تعيد التفكير بجدوى تخصيص مبالغ كبيرة للتعاون مع المؤثرين، خصوصًا بعد الأوضاع الاقتصادية مؤخرًا والتغيرات المناخية، كل ما يستلزمه الأمر هو فتح حساب في تيك توك ومراقبة عدد مشاهير جيل زد الذين يتجولون بحقائب لوي فيتون على سبيل المثال، وغالبًا ستجدهم "ينعدون على الأصابع".
تعاونت العلامات التجارية مع الكثير من المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي تماشيًا مع فكرة فهم الجيل الجديد واكتشاف طرق الوصول إليه، وقد خصصت مبالغ هائلة لهذه الطريقة من التسويق بالذات. لكن أزمة الطاقة في أوروبا والتهديدات المناخية والاقتصادية جعلت العلامات التجارية تأخذ خطوة إلى الوراء وتفكر بما تخسره مقابل ما تكسبه، هل موجة التسويق عن طريق المؤثرين تستحق؟
نتحدث هنا عن علامات تجارية فاخرة لديها الوفرة الكافية من المال، فليست مسألة إنهاء التعاون مع المؤثرين لتوفير الميزانية، لكنها التفاتة لإعادة النظر في جدوى الطريقة، وبدلًا من صرف مبالغ التسويق على قائمة عريضة من المؤثرين، بدأت العلامات بالتركيز على الأشخاص الذين كسبوا ثقة جمهورهم بحق، وأقل عرضة للـ "كنسلة".
لا يخص الخبر العلامات التجارية فحسب، لكنه يطال المؤثرين الذين اختاروا "الشهرة" كمهنة أساسية لدفع تكاليف حياتهم، لم يعد الأمر مجرد امتلاك عدد متابعين كبير لجذب انتباه الشركات، لكنه أصبح يعتمد على شخصية المؤثر ومدى تأثيره وتعلق الجمهور به والعديد من العوامل الأخرى. باختصار: انتهى عصر الهواة وبدأ عصر المؤثرين المحترفين!