التاريخ : 2024-08-01

مدة القراءة : 2 دقائق

في ستينيات القرن الماضي، كان العالم يتابع بشغف سباق الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي للوصول إلى الفضاء، بينما اليوم، يتحول السباق نحو الأرض، فتتنافس الدول والمدن على الريادة في الذكاء الاصطناعي.

كيف سهلت الولايات المتحدة عمل الذكاء الاصطناعي؟

تتسابق العديد من الولايات الأمريكية عن خطط جديدة لتسهيل عمل الشركات في الذكاء الاصطناعي وجذب المواهب التكنولوجية ودفع عجلة الابتكار، منها: -  قدمت نيوجيرسي إعفاءات ضريبية بقيمة ٥٠٠ مليون دولار لشركات الذكاء الاصطناعي التي تعمل في الولاية. - حصلت إلنوي على استثمارات بقيمة مليار دولار من شركة PsiQuantum لبناء مجمع جديد لتكنولوجيا الكم والإلكترونيات الدقيقة في شيكاغو. - شهدت أوستن ازدهارًا في قطاع التكنولوجيا بين عامي ٢٠١٩م و ٢٠٢٣م، مع زيادة في القوى العاملة في الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا الكبرى. - ستكون فينيكس مقرًا لثلاثة من مرافق تصنيع شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Co.، التي تمثل استثمارًا بقيمة ٦٥ مليار دولار، من المحتمل أن يولد ٦ آلاف وظيفة تقنية وأكثر من ٢٠ ألف وظيفة بناء.

**ماذا بعد؟ **

لم يقتصر السباق على الولايات المتحدة فقط، بل أمتد إلى جميع أنحاء العالم، بالتحديد في مجال الذكاء الاصطناعي الذي أشعل فتيل المنافسة بين الدول للهيمنة على التكنولوجيا.

• الصين في منافسة شرسة بينها وبين الولايات المتحدة وتسعى إلى إزاحة الولايات المتحدة عن رئاسة الذكاء الاصطناعي، حيث أكملت شركة Baichuan الناشئة للذكاء الاصطناعي المدعومة من Alibaba للتو جولة تمويل بقيمة ٦٩٣ مليون دولار.
• تلقت فرنسا استثمارًا بقيمة ٤,٤ مليار دولار من مايكروسوفت لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي وتدريب مليون عامل.
• تعمل دول أخرى مثل زنجبار وكندا ودبي على جذب العاملين ذوي الخبرة إلى شركات التكنولوجيا المحلية لديها.

الصورة الكبرى

السباق في جذب المواهب التقنية مشتعل، ومن المؤكد أن المدن التي ستنجح في استقطاب أفضل المواهب وتوفير لهم البيئة المناسبة للابتكار ستقود العالم في التكنولوجيا.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط