التاريخ : 2024-07-29
مدة القراءة : 2 دقائق
التقنية والروبوتات في تطوّر مستمر، وتطورهم قد يصل لمرحلة المنافسة لك، ولوظيفتك، وأبسط مهامك، فمن الحكمة وضعهم تحت المجهر ومتابعة تطوّراتهم، وكما يقول المثل: "ابق أعداءك قريبين" فإلى أين وصلوا؟
روبوتات المساج كبديل عن "كراسي المساج" ظهرت روبوتات تحاكي "التدليك البشري" مع إمكانية التحكم في قوة الضغط عبر جهاز لوحي، وهو من صناعة شركة Aescape. الخدمة متاحة في فندق (لوت نيويورك بالاس) بقيمة ٧٥ دولار لمدة نصف ساعة. وتخطط الشركة بتزويد الفنادق والصالات الرياضية، وزيادة إنتاجها في عام ٢٠٢٥م.
**روبوتات المطبخ ** بعض المهام المُملة والروتينية في مطابخ المطاعم، مثل "التعليب" أو "تعبئة وجبات الطعام المجمدة" أصبح لها روبوت خاص يقوم بها نيابةً عن الأيدي البشرية، وبسرعة عالية ودقة وكفاءة فائقة، وهي من صناعة شركة Chef Robotics الناشئة.
روبوتات المنزل أخيرًا، وصلنا في زمن بإمكان التقنية أن تنظّف البيت بالكامل وتزيح عنك الهم، فبعد أن نجحت المكانس الذكية الروبوتية، يختبر باحثو معهد ماساتشوستس للتقنية، استخدام المحاكاة لتدريب الروبوتات على أداء الأعمال المنزلية على نطاق أوسع، عبر استخدام آيفون لمسح المنزل رقميًا، ثم نقل البيانات إلى محاكاة يفهمها الروبوت؛ ليقوم بأداء المهام المنزلية في وقت قصير مقارنةً بالوقت الذي يستغرقه تنفيذها.
صرّح إيلون ماسك مؤخرًا بأن شركته تيسلا ستمتلك روبوتات بشرية "مفيدة" كما يزعم، تعمل في مصانعها العام المقبل، وستكون متاحة للشركات الأخرى لمجال "الإنتاج العالي" في عام ٢٠٢٦م. مما يعني؟ أن الروبوتات تتعدّى المنازل والمطابخ، وتصل إلى المصانع!
"احبب حبيبك هونًا فقد يكون بغيضَك يومًا ما، وابغض بغيضك هونًا فقد يكون حبيبك يومًا ما".