
التاريخ : 2025-11-27

مدة القراءة : 2 دقائق
أعلنت أمازون بالأمس عن خطوة جديدة في سباق الإنترنت الفضائي: برنامج تجريبي لخدمتها " أمازون ليو" المنافس المباشر لخدمة إيلون ماسك "ستارلينك". ولأول مرة الخدمة بتوصل للبشر الحقيقيين، ولكن مو أي أحد : شركات مختارة مثل JetBlue و Hunt Energy Network.
"الإنترنت الصاروخي" يأخذ من اسمه نصيب، يعمل عبر أقمار صناعية تدور حول الأرض و تنقل البيانات بسرعة للأطباق لدى المستخدمين، فتقدم إنترنت سريع حتى في أبعد الأماكن، بدون الحاجة للكابلات و "حوسة" الأسلاك الأرضية.
المستخدمون الأوائل بياخذون طبق "ليو إلترا" أقوى هوائي لدى أمازون. وتقول الشركة إنه يوفر سرعة تحميل ١ Gbps و سرعة رفع ٤٠٠ Mbps و الأحلى، السرعتين تعملان في الوقت ذاته ! وبحسب أمازون هذا أسرع هوائي تجاري من نوعه موجود اليوم.
ستار لينك حالياً تقدم " + ٤٠٠ Mbps"، وتخطط للوصول لسرعة الجيجابايت السنة القادمة ، لأن الوصول لها اليوم يحتاج أكثر من طبق واحد "يد وحدة ماتصفق". وهنا تكمن المفارقة بين الشركتين، فأمازون تريد أن تقدم الجيجابت من أول طبق مباشرة، ولو نجحت محاولاتهم و كُللّت اختباراتهم بالنجاح، من الممكن أن تُشكّل أول منافس حقيقي للمحفوظين "ستار لينك" منذ سنوات !
الموضوع لا يقتصر على عامل السرعة فقط • ستار لينك تخدم أكثر من ٢ مليون مستخدم في أمريكا. • بينما أمازون لاتزال في مرحلة "التجربة على مجموعة صغيرة من الشركات".
بعض دول الخليج "مثل السعودية والإمارات" الخدمة قيد الموافقة الرسمية ومحدودة للاستخدام في الملاحة والطيران فقط، بينما في دولٍ أخرى في الشرق الأوسط، أصبحت الخدمة متاحة لعامة الناس. هذا يعني أن الإنترنت الصاروخي مسألة وقت قبل أن يصل لكل بيت، وفقًا لكل دولة.
السباق على الإنترنت الفضائي بدأ يتشكل.. وأمازون دخلت الحلبة بقوة، على الجهة المقابلة ستارلينك متواجدة ومسيطرة، في النهاية الفائز الأكبر هو المستخدم "أنت" انتشار واسع، سرعة فائقة، خيارات متنوعة ومبتكرة. الإنترنت الصاروخي ما عاد حلمًا بعيدًا.. المستقبل للأسرع! المستقبل فضائي، ومليء بالمنافسة!
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
