التاريخ : 2024-07-09
مدة القراءة : 2 دقائق
لو طلب من مدير، قراءة دراسة عن استراتيجيات الإدارة فغالبًا ستجده يصف الدراسة بكونها (بديهيات) وكلام مكرور لم يضف له شيئًا، ولكن هل هذا هو الواقع؟
**قبل البدء ** أهم مهام القائد هي التركيز على إخراج أفضل ما في موظفيه، وتحفيز فريقه.
مهمة سهلة برأيك أليس كذلك؟
مع ذلك، فإن معظم الموظفين يتذمرون من مدرائهم ويحترقون وظيفيًا.. لماذا؟
إذا أردت أن تختبر معارفك الإدارية و القيادية بالإجابة على سؤال : كيف تقود فريقك لأفضل النتائج؟ بكلمة واحدة؟ يقول الخبراء: الإجابة ببساطة هي المديح! في حين يظن الغالبية العظمى من المدراء أن المديح يقتصر فقط على مساعدة الموظفين على الشعور بقيمتهم الذاتية وتعزيز صورتهم أمام أنفسهم والآخرين (وهو أمر ليس بتلك المحورية على هرم ماسلو) إلا أن الدراسات الحديثة تشير لأمر أعمق مما نظن، فتأثير المديح جذري لدرجة ارتباطه بإشباع حاجة الأمان (وهي من قواعد هرم ماسلو).
حين نتحدث عن المديح نجد البعض يجادلون بأن المديح يجعل الموظفين "يستكنون" ويتوقفون عن بذل الجهد، وأن علينا تحفيز قلقهم حتى "يتحركون"؛ ونجد آخرين يقولون بأن المديح يفقد "طعمه" حين يتكرر.. ولكن أين تقع الإجابة الدقيقة؟
هو المديح الممنهج، غالوب وضعت معيارًا بأن عليك مدح كل موظف على حدة بشكل أسبوعي ويجب أن يكون المديح شخصيًا، ومحددًا، وصادقًا؛ وهكذا يشعر الموظف بطعم المديح، ولا يعتاده بحكم "أن بين المدحة والثانية ٧ أيام" ويصدقه لأنه مبني على جهده.
ورد عن النبي عليه الصلاة و السلام: " الكلمة الطيبة صدقة".