التاريخ : 2024-06-27
مدة القراءة : 2 دقائق
لا يختلف اثنان على محورية دور المدراء في المسار الوظيفي، حتى إن البعض يوصيك باختيار المدير قبل الشركة وقبل الراتب! بالتأكيد خطر في ذهنك، أمثلة، كم شخص كان شعلة لامعة حتى "انكب" بمدير أطفأ وهجة و وجعله مجرد موظف محبط! ولكن ما الجانب الآخر لهذه القصة؟
لنفكر بسير الترقيات المعهود: موظف "كرّيف" ومجتهد، مهاراته الفنية عالية، يصبر لوقت طويل على هذا الروتين وفجأة يأتي الفرج وينتقل لمنصب إداري بحت!
المصيبة هي أن هذا الموظف الفني قد يصبح إداريًا بين ليلة وضحاها، بينما معظم الفنيين الملفتين شاطرين بضغط أنفسهم، حيث يمكنهم تحمل ضغط عمل عشرة أشخاص، لكن لو طلبت منهم الحديث مع شخص واحد ستفاجأ، بتدني مهاراتهم الإجتماعية. لكن يبدو إن المؤسسات تكافئ الشخص الصح، بالمكافأة الخطأ.
٦٦٪ من المدراء لم يكن المنصب الإداري ضمن خطتهم، فقد وجدوا أنفسهم أمام ترقية كبيرة وراتب فلكي فجأة، ووافقوا من دون التفكير باختلاف هذا المنصب عن ما اعتادوا عليه.
٢٢٪ من المدراء الذين ترقوا بالصدفة لم يعدوا لهذه الخطوة، وهكذا أصبحوا مدراء دون تأهيل كافٍ.
٣٥٪ من المدراء الذين ترقوا بالصدفة كانوا يطلبون من المؤسسة تدريبهم مرارًا وتكرارًا، لكن "محد عطاهم وجه".
٨٢٪ من القادة بشكل عام لم يتلقوا أي تعليم إداري طوال حياتهم.
على مستوى الموظفين ٢٧٪ فقط منهم راضون عن مدرائهم، أما بقية السواد الأعظم "مبيتين نية الاستقالة".
حين يقلق الموظفون من استبدالهم بالذكاء الاصطناعي، نجد أن معظم المدراء يعانون من ضعف الذكاء العاطفي.