التاريخ : 2024-06-10
مدة القراءة : 2 دقائق
هل تساءلت يومًا ،على أي أساس قُدرت الأرقام في عرضك الوظيفي؟
مقال اليوم تجميع لتصريحات المدراء التنفيذيين بمعايير تحديد الرواتب، وأحدهم "سمعوه يحلف" بأن سقف الرواتب مفتوح "ولو مسكت معاهم وصلوه للسماء!"
حسب كلام القادة في شركة أوراكل، فالمعايير التالية تزيدهم شغفًا بالموظف، وتشجعهم لرمي كل أوراقهم في سبيل استقطابه:
١- يصدّق نفسه: كالعادة الثقة بالنفس تترأس قوائم النصائح الإجتماعية، فأحيانًا لا يكون رأي الآخرين عنّا أكثر من انعكاس لآرائنا عن أنفسنا، فالشخصية الرائعة تنبىء بمهارات تفاوض عالية، وطموح لافت، وفضاء شاسع من الإحتمالات!
٢- ما يهبد ولا يتبكبك: خلال إجراءات التوظيف، يحلم صنّاع القرار بمرشح يتنفس الموضوعية، يقدم نفسه وكأنه محامي يرافع عن قضية "ضامنها بجيبه" بشراسة وهدوء، لذا حين تدخل لمقابلتك القادمة، ارسم ابتسامة على وجهك ولا تحاول التوسل للوظيفة أبدًا، بل اسرد حقائقًا تظهرك كمرشح مثالي، وفاوض على الراتب بهدوء وبرود، دون انفعال وتهديد ودون مسكنة وبكبكة؛ ناقش الاحتمالات بفلسفة "إن جيت يا ورد سهرنا عليك وأن رحت يا ورد لا حسافة عليك".
٣- يجيء مسلحًا بالأرقام: أن أردت رفع فرص قبولك بوظيفة ما، إلى جانب تطبيق النصيحتين السابقتين، ابحث بقدر ما تستطيع! أولًا عليك جمع كل الأرقام التي حققتها في مسيرتك المهنية، بداية من معدلك بالجامعة -لو كان مذهلًا- وانتهاء بكل إنجاز في وظائفك السابقة؛ هل رفعت الإنتاجية؟ الربح؟ قللت الوقت؟ اجمع البيانات وحول هذه الأرقام لحجج ونسب.
بعد ذلك ابحث عن الشركة، ورواتب موظفيها، حاول الوصول لموظفين حاليين أو سابقين ليشاركوك منظورُا أدق عن المسار المهني فيها، ثم ابحث عن الشاغر الذي رُشحت له، وكم تتراوح رواتب الموظفين عليه؛ وهكذا تدخل للمقابلة مسلحًا بالعلم "وعارف ايش لك وايش عليك".
لا تقلل من أهمية الانطباع الأولي في المقابلة الوظيفية، قد يحدد مستواك المالي لسنوات.