التاريخ : 2024-06-05
مدة القراءة : 1 دقائق
حققت شركة انفيديا نمو خيالي خلال السنتين الماضيتين، ومنها استلمت دفة القيادة في عالم صناعة المعالجات المستخدمة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي تحديدا، وكان هذا النمو بالطبع على حساب المنافسين انتل و AMD.
أطلقت انفيديا الأحد الماضي معالجها الجديد Rubin بعد شهرين فقط من الإعلان عنه. بالتزامن معها أطلقت AMD معالجين جديدين Ryzen AI 300 و Ryzen 9000 بعد الإعلان عنهم في أبريل. وعدت انفيديا بتسريع الجدول الزمني لتطوير المعالجات من عامين إلى عام واحد.
تستثمر الشركات في مختلف الصناعات مبالغ كبيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة لتحسين عملياتها. ومع ذلك، لم يتضح بعد متى وكيف ستبدأ في جني العوائد على هذه الاستثمارات. قدرت شركة سيكويا حجم الإنفاق على المعالجات من قبل الشركات من أجل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي فقط بنحو ٥٠ مليار دولار، ولكن الإيرادات لم تتجاوز ٣ مليار دولار حتى الآن.
يقول كريستوفر ميمز من وول ستريت جورنال أن حجم الإنفاق الكبير يشير إلى تباطؤ في النمو إلى التحول المأمول للاقتصاد والتقنية بسبب دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبالتالي فلن يكون بالسرعة التي نتخيلها.