التاريخ : 2024-04-02

مدة القراءة : 1 دقائق

في ١أبريل ٢٠٠٤ ظهرت شركة جوجل بتصريحات أشبه بأفلام الخيال العلمي، وبشرت العالم بأنها أطلقت منتجًا يتميز بـ ٢٢٥٪؜ من المميزات التي اعتادوا عليها في البريد الإلكتروني؛ ومن فرط دهشة العالم، لأن جوجل لم تؤسس مصداقية بعد، ظن الكثيرون بأن "جيميل" لا يتجاوز كونه مزحة أبريل سخيفة. 

وين كنّا؟ 

• كان تخزين ياهو وهوتميل يتسع لـ ٦٠ بريد بحد أقصى، وظهرت جيميل تعد العالم بتخزين يتسع لـ ١٣٥٠٠ بريدا إلكترونيا للشخص! 
• ميزة البحث التي نعاملها كأمر مفروغ منه اليوم، كانت خاطفة للأنفاس في عام ٢٠٠٤. 
• سلسلة الإيميلات كانت فكرة ثورية تعد العاملين بحياة أسهل، فقد كان من الطبيعي أن تبحث عن كل إيميل على حدة يدويًا، وتركيزك يربط بين الإيميل الرئيسي والرد عليه. 
• لم يكن جيميل متاحًا للعامة، بل كان محصورًا بالدعوات فقط، "مثل حصرية كلوب هاوس في بداياته"، ومن شدة توق المستخدمين لتجربة جيميل كانت الدعوات تباع بالمزادات بـ٢٥٠ دولارا. 

وين صرنا؟ 

"العين تعتاد" لذا لم يعد جيميل المعجزة ✨معجزة✨، فتطبيقات مثل سلاك تعتبر أساس التواصل في الكثير من بيئات العمل، لكن جيميل لا ينوي التنحي أيضًا، فلا يزال يحاول إضافة مميزات ويواكب ثورة الذكاء الاصطناعي، لتساعدك بكتابة رسائلك وتحسينها. 

الصورة الكبرى 

هل سيشهد جيميل ٢٠ سنة أخرى، أم أن الشيخوخة دنت؟ 

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط