اجتماعات الثامنة صباحًا: إنتاجية أم اجرام في البشرية؟

التاريخ : 2024-03-16

مدة القراءة : 1 دقائق

علاقة موظفي اليوم بالاجتماعات لا تختلف كثيرًا عن علاقة "قطة الخبر ببطتها" سواء في الشركات العالمية أم الناشئة، فالاجتماعات تستهلك جُل وقت الموظفين، والدراسات تؤيد! 

أرقام مرعبة :

  • يعقد أسبوعيًا ما يزيد على ٥٥ مليون اجتماع، مما يعني مليار اجتماع سنويًا! 
  • يبذل الموظفون ٧.٥ ساعة أسبوعيًا في سبيل الاجتماعات!
  • تكلف الوقت الضائع على الاجتماعات الفارغة الشركات ٣٧ مليار سنويًا. 
  • وبالرغم من أن هذه الدراسات أجريت على السوق الأمريكي إلا أن الوضع لا يختلف كثيرًا ببقية العالم.

للمدراء وجهة نظر أخرى

"محد طايقها" فمعظم الموظفين يعتقدون بأن الاجتماعات "هري فاضي" وتعرقل إنتاجيتهم وساعات تركيزهم؛ لكن المدراء كالعادة يقفون على الصف الآخر؛ على كلٍ وبعيدًا عن المشاكل كيف يمكننا الإمساك بالعصا من المنتصف؟ 

الوقت المثالي

إن رغبت ب"صيد" الموظفين بعز تركيزهم وإبداعهم، جدول الاجتماعات ما بين الساعة ١٠ صباحًا حتى ١٢.  ولو أردت "تكحيل عينك" بغرفة اجتماعات ممتلئة لآخرها بأعلى نسب حضور ممكنة، تعتمد جدولة الاجتماعات بين ٢:٣٠ حتى ٣ مساء. 

** الصورة الكبرى:**

قد تستهلك الاجتماعات الكثير من الوقت، لكن لها جانب إيجابي، فهي فرصة لمعرفة صفات الجرأة و الاقناع لدى الموظفين.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط