التاريخ : 2024-03-16

مدة القراءة : 2 دقائق

كشف شخص مجهول عن مستندات سرية للحكومة الصينية توضّح فيها جهودها في التجسس السيبراني، والتي وصفها المسؤولون الأمريكيون بأنها إحدى أكبر التهديدات الأمنية التي تواجهها بلادهم.  نُشر ٥٧٠ مستند مكوّن من ملفات وصور ومحادثات على منصة GitHub الأسبوع الماضي، والذي أظهر بأن الحكومة الصينية عيّنت هاكرز من شركات خاصة لمراقبة المجتمع الصيني والمجتمعات الدولية ونشر الفوضى فيها. 

أظهرت الوثائق بيانات شركة قرصنة صينية اسمها ISoon، وتتبعت الصفحات نشاط الشركة على مدى ٨ أعوام** لتكشف الآتي: **

• تعاقدت شركة ISoon مع الحكومة الصينية لاستهداف منشقين سياسيين داخل الصين ومسؤولين حكوميين في أكثر من ٢٠ دولة، منها المملكة المتحدة. وذلك باختراق وسائل التواصل الاجتماعي، وحسابات البريد الإلكتروني، وشبكات الواي فاي، والبنى التحتية.
• ساعدت شركة ISoon الصين للحصول على بيانات تخص دول آسيوية، فقد وصلت الحكومة إلى بيانات شبكة طرق تايوان، والتي من شأنها أن تُساعد الجيش الصيني على غزو جارتها. 
• يدعي هاكرز ISoon بأنهم قادرين على استهداف مستخدمي مايكروسوفت وGoogle وApple لتثبيت برامج ضارة أو سحب البيانات، إلا أن المحادثات المسربة تُظهر بأن الشركة فشلت مرارًا في سرقة البيانات من الحكومات.   

**أمريكا دقّت ناقوس الخطر **

حذّر كريستوفر راي، رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي، الكونغرس في الشهر الماضي، مشيرًا بأن الدعم المالي الذي تُقدمه الصين لهؤلاء الهاكرز أسهم في تشكيل شبكة جواسيس سيبرانيين كبيرة تخطت في عدد أفرادها موظفين الأمن السيبراني في الاستخبارات الأمريكية، وذلك بواقع ٥٠ هكر صيني مقابل موظف أمن سيبراني أمريكي واحد. 

تحليل:

منذ اندلاع الجائحة والحكومة الأمريكية تُحاول تنظيم الحرب السيبرانية وإيجاد حلول جذرية لردعها، ففي اجتماع بجامعة فاندربيلت في عام ٢٠٢٢م ناقش مسؤولون وخبراء سياسة أمريكيون أفضل طرق ردع الهجمات السيبرانية، سواءً كان توعدًا بالانتقام في الفضاء السيبراني أو في مكان آخر، أو محاولة منعها باتخاذ تدابير سيبرانية لمنع الهجمات.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط