التاريخ : 2024-02-28
مدة القراءة : 1 دقائق
لطالما كانت الألعاب الإلكترونية العدو اللدود للتعلم عند الآباء، وكل إخفاق دراسي يحققه الابن يتم ربطه بساعات اللعب التي قضاها أمام الشاشة.
ولكن مؤخرا بدأت فكرة اعتبار الألعاب الإلكترونية مجرد مضيعة للوقت بالتلاشي، فقد ظهرت دراسات عدة تشيد بالمهارات الذهنية المكتسبة من ممارسة هذه الألعاب. حتى أن أحد المدارس المتوسطة الأمريكية قامت بإضافة معمل مجهز ومخصص للألعاب الإلكترونية. حيث يرى مسؤولو المدرسة أن هذه الخطوة ستخلق بيئة تنافسية لدى الطلاب وتعزز من التفاعل الاجتماعي والمهارات التقنية لديهم.
تعزز حصص الرياضة بشكل عام من تفاعل الطلاب بين بعضهم البعض وتتيح لهم العمل في فريق والتعاون على تحقيق هدف مشترك، وعادة ما يحرم الطلاب الذين لا يشاركون في حصص الرياضة التقليدية من هذه الميزات، لذلك ترى هذه المدرسة أن إدخال حصص الرياضة الإلكترونية سيخلق فرص متكافئة للجميع.
يعتمد المستقبل بشكل كبير أو حتى كامل على التقنية، والألعاب الإلكترونية تعزز من مهارات الأطفال التقنية، كونها مبنية عليها.
حصلت الألعاب الإلكترونية في السعودية على دعم غير مسبوق، سواء من خلال دعم صناعتها، أو من خلال اللعب نفسه، والعام الماضي أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن إطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية الحدث الأكبر من نوعه على مستوى العالم، والذي ستطلق أول نسخة له هذا العام.