التاريخ : 2024-02-18
مدة القراءة : 1 دقائق
تعيش صناديق الاستثمار الجريء وصناديق الملكية الخاصة أسوأ أيامها منذ الأزمة المالية في قبل ١٤ عام.
تعتمد هذه الصناديق على أموال المستثمرين الذين عادة ما يكونون شركات كبرى وعائلية، أو مؤسسات تقاعد وغيرها وتعد هذه الاستثمارات عالية الخطورة. على كل، بعد جمع الصناديق لأموال المستثمرين تبدأ بضخها في الشركات الناشئة، وعندما يحصل دمج أو طرح لهذه الشركات الناشئة في السوق تحصل الصناديق على الربح وتعيد توزيعه على المستثمرين.
تكمن مشكلة الصناديق في التباطؤ الحاصل في طرح الشركات المُستثمر بها، وهذا التباطؤ أثر بدوره على تدفق الأرباح لديهم وخفض من توزيعاتهم النقدية على المستثمرين الأساسيين ليسجلوا الرقم الأدنى لهم منذ ١٤ عام.
بالإضافة لذلك أثرت هذه المشكلة على جمع الصناديق لأموال المستثمرين حيث أنهم يعانون تدفقاتهم من هذه الناحية، والعام الماضي سجلوا أسوأ رقم لهم منذ عام ٢٠١٧م.