التاريخ : 2024-02-12

مدة القراءة : 2 دقائق

استكمالًا لحديثنا بالأمس عن صراع شركات الأدوية… لنأخذ اليوم نظرة على شركة إيلي ليلي أكبر شركة أدوية بالولايات المتحدة. فبعد أن تجاوزت الشركة قيمة تسيلا في الشهر الماضي، أعلنت قبل أيام عن نتائجها الصاروخية التي حققتها بسبب بيع أدوية السكري والسمنة. 

نتائج صاروخية

أسهم الطلب الزائد على إبر زيباوند ومونجارو، وهي إبر لعلاج مرض السكري وتُستعمل لمساعدة إنقاص الوزن، على تحقيق نتائج ربعية أعلى من المتوقع بكثير. فقد حققت شركة الأدوية أرباحًا وصلت لـ٩.٣٥ مليار دولار في الربع الرابع، مما يعني أن أرباحها الربع سنوية ارتفعت بنسبة ١٣٪ عن العام الماضي.

تمكنت إيلي ليلي من تحقيق هذه الأرباح لسببين، هما: 

١- استطاعت الشركة رفع أسعار إبر مونجارو، (اللي كل الناس أخذوها وقالوا "بس كثرنا شرب ماء)".  ٢- وصلت أرباح بيع إبر زيباوند لـ١٧٥.٨ مليون دولار، والتي دخلت السوق في نوفمبر الماضي بعد موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عليها. 

أوزان الناس تنزل… وقيمة إيلي ليلي تزيد 

في الوقت الذي نحاول فيه أن نستوعب بأننا بدينا سنة جديدة، كان سهم إيلي ليلي قد ارتفع بنسبة ١٩٪، وقد شبّهت صحيفة وول ستريت جورنال ارتفاع سهمها بأسهم شركات التقنية الخارقة. ويتوقع محللي Factset بأن تصل مبيعات إبر زيباوند لـ١.٩ مليار دولار في ٢٠٢٤، وأن ترتفع الأرباح لتصل لـ١٢ مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة. 

آمال وحروب 

تأمل شركة إيلي ليلي أن تُلبي ارتفاع الطلب على الإبر بإطلاق منشأة صناعية جديدة في كارولاينا الشمالية خلال هذا العام. ولكن منافستها، شركة نوفو نورديسك المُصنعة لإبر الأوزمبك، تُخطط لشراء شركة تصنيع الأدوية كاتالينت التي تتعامل معها إيلي ليلي بانتظام. 

عمومًا… بما أنه أسبوع شركات الأدوية بامتياز فننصحكم تتابعون المسلسل الوثائقي "مسكّن الألم القاتل" الذي يتتبع سبب تفشي الأفيون في أمريكا… واستمتعوا.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط