من النهاية: لماذا لم ينقرض العمل الحضوري؟

التاريخ : 2024-02-11

مدة القراءة : 1 دقائق

لا يكاد يمر يوم، من دون أن نقرأ تغريدة أو نشاهد سنابة، تطالب بالعمل عن بعد، فبعد أن جرب الموظفون حلاوة العمل عن بعد خلال جائحة كورونا، يطالبون به الآن بقوة، لكن ليس خوفًا من الاصابة بالعدوى، بل بسبب الازدحام مروري.

حقائق: 

  • تكلفة المواصلات للعمل الحضوري مساوية تقريبًا لتكاليف "مقاضي البقالة" لعائلة مكونة من شخصين، بما يساوي ٥٦١ دولار شهريًا.
  • قضاء ٣٠ دقيقة يوميا بالسيارة يزيد التوتر والغضب.
  • قضاء ٤٥ دقيقة أو أكثر بالتنقل يرتبط بشكل مباشر بضعف الصحة العام وتقلبات المزاج. 
  • الأشخاص العاملين عن بعد يكسبون الشركة ساعات إنتاجية أكثر كمًا وأفضل جودة من العاملين في المكتب. 

الجانب الآخر من القصة

رجعت معظم المؤسسات للعمل الحضوري، أو في أحسن الأحوال للعمل المرن بإتاحة عدة أيام عن بعد، والسبب الحقيقي وراء هذه القرارات ليس مدعومًا بدراسات ولكنه يعتمد بشكل أكبر على الخوف من التغيير، فطالما كانت المؤسسات تعتمد على التفاعل الواقعي لإنجاز مهامها، والتبديل للعمل عن بعد يبدو مقلقًا ومراهنة مكلفة. 

الصورة الكبرى

تعيش الأجيال الشابة في عالم رقمي، لذلك فهي متأقلمة تماما مع فكرة العمل عن بعد ، لكن إذا كانت تلهو وتعمل عن بعد، كيف تكتسب مهارات التعامل الإنساني والتي مهمة للترقي الوظيفي وتكوين الأسرة؟

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى

جيل الشباب مدمن للـ subtitles

حين تستمع بمشاهدة فيلم مترجم ممتع في نهاية الأسبوع، لكن تجد صعوبة في متابعة أحدا...اقرأ المزيد

2023-08-23

الناس يحبون وظائفهم!

انتشر في القرن العشرين تصور أن الوظيفية عبودية، و تم شيطنة الوظيفة، وظن البعض بأ...اقرأ المزيد

2023-05-15

لماذا يطير الوقت دون أن ننجز؟

هل تشعر في نهاية اليوم بأنك قضيت الكثير من الوقت على القليل من المهام؟ إذا كنت ك...اقرأ المزيد

2023-05-11

بيئة العمل السامة ضارة بصحتك

لم تعد نقاشات الموازنة بين العمل والحياة مجرد نصائح حالمة وفلسفات شخصية يمكن تجا...اقرأ المزيد

2022-10-24