التاريخ : 2024-02-11
مدة القراءة : 1 دقائق
لا يكاد يمر يوم، من دون أن نقرأ تغريدة أو نشاهد سنابة، تطالب بالعمل عن بعد، فبعد أن جرب الموظفون حلاوة العمل عن بعد خلال جائحة كورونا، يطالبون به الآن بقوة، لكن ليس خوفًا من الاصابة بالعدوى، بل بسبب الازدحام مروري.
رجعت معظم المؤسسات للعمل الحضوري، أو في أحسن الأحوال للعمل المرن بإتاحة عدة أيام عن بعد، والسبب الحقيقي وراء هذه القرارات ليس مدعومًا بدراسات ولكنه يعتمد بشكل أكبر على الخوف من التغيير، فطالما كانت المؤسسات تعتمد على التفاعل الواقعي لإنجاز مهامها، والتبديل للعمل عن بعد يبدو مقلقًا ومراهنة مكلفة.
تعيش الأجيال الشابة في عالم رقمي، لذلك فهي متأقلمة تماما مع فكرة العمل عن بعد ، لكن إذا كانت تلهو وتعمل عن بعد، كيف تكتسب مهارات التعامل الإنساني والتي مهمة للترقي الوظيفي وتكوين الأسرة؟