التاريخ : 2024-02-04
مدة القراءة : 2 دقائق
نُقدم لك قائمة أفضل منصات بث مباشر لم ترفع أسعار اشتراكاتها في السنة الماضية:
بالضبط، فجميع منصات بث المحتوى رفعت أسعارها، ناهيك عن إطلاق أنظمة الحد من مشاركة كلمة المرور، والرسوم الإضافية لمنع الإعلانات، وعدد الاشتراكات الكبير الذي يهزّ الميزانية.
وبحسب بلومبيرغ، فإن جميع هذه الأسباب أسهمت في لجوء الناس لمواقع قرصنة الأفلام والمسلسلات.
من يوم ما عرفنا الإنترنت ونحن نرى مواقع القرصنة، فهي جزء لا يتجزأ من العالم الرقمي. ولكن هذه المواقع، واجهت في العشر السنوات الماضية عقبات كبيرة، أهمها:
اشترك الناس مع منصات بث المحتوى، مثل: نيتفليكس وأو إس إن، ببساطة، لأن جودة المحتوى عالية والواجهة أنيقة ومرتبة، ومروان تلودي ما بيطلع لهم في وسط الفيلم.
في عام ٢٠١٨م، حضرت جمعية الفيلم الأمريكي أكثر من ١.٢ ألف جهاز يبث المحتوى بثًا غير مشروعًا في شمال أمريكا فقط.
في عام ٢٠٢٠م، صدر تشريع أمريكي بتصنيف إدارة عملية البث غير القانونية كجريمة بدلًا عن جُنحة.
وكذلك في عام ٢٠٢٠م، انخفضت الزيارات العالمية إلى مواقع القرصنة حتى ١٠٤ مليار زيارة، ولكنها ارتفعت في عام ٢٠٢٣م إلى ١٤١ مليار زيارة.
مع ارتفاع أسعار اشتراكات منصات البث الشرعية، رفعت مواقع القرصنة من مستواها وجذبت المستهلكين الذين يريدون توفير فلوسهم:
في عام ٢٠٢٢م، ارتفعت قرصنة الأفلام بنسبة ٣٩٪ والبرامج التلفزيونية بنسبة ٩٪ عالميًا.
حققت بعض عمليات البث غير المشروعة أرباحًا وصلت إلى ٢ مليار دولار تقريبًا، وذلك من خلال الإعلانات والاشتراكات؛ التي يزداد صعوبة إيقافها، والسبب؟ لأنهم يقبلون دفع قيمة الاشتراك بعملة مشفرة لا يُمكن تعقبها!
يسعى رئيس مجلس إدارة جمعية الفيلم الأميركي، تشارلي ريفكين، لمواجهة القرصنة التي وصفها بأنها "جريمة منظمة" لبلومبيرغ. وهل نسى أحد "قدحة" "إيجي بيست" لمّا "سدحت" فيلم أوبنهايمر كاملًا ومترجمًا في حسابها على تويتر؟ هذه الجرأة لا تأتي من فراغ.
وفي حرب الجمعية ضد القراصنة، استعانت بمتقاعدين من القوى البحرية والإنتربول حاربوا سابقًا مهربي المخدرات. والهدف من هذه الحرب هو إعادة الثلاثين مليار دولار و٢٥٠ ألف وظيفة التي خسرها الاقتصاد الأميركي بسبب هذه الجريمة وذلك بحسب غرفة التجارة الأمريكية.