التاريخ : 2024-01-30

مدة القراءة : 2 دقائق

أطلقت أمازون برايم بعبع التخريب على مشاهديها: "الإعلانات"  منصات البث تقدس قصة: "الضفدع المسلوق" و هي باختصار، تحقيق الهدف المقصود بخطوات تدريجية، ولعل أمازون تستلهم استراتيجياتها منها. تسعى أمازون لتعظيم ربحها وكسب أكبر مبلغ ممكن من مشتركيها، لكن زيادة سعر الاشتراك فجأة أو من البداية، قد ينفر منها، لذا وضعت سعرًا "مقدورا عليه" في البداية، مع مميزات مقبولة، حتى يعتاد عليها المشاهدون، وبدأت بجعل تجربتهم أقل راحة شيئًا فشيئًا، وإن أردت العودة للوضع المريح السابق، فعليك الدفع أكثر لاستعادته، وعلى هذا المنوال. 

الحاصل؟ 

إذا كنت تشتكي من الإعلانات في منصة أمازون، وإن أردت تجنبها، ليس عليك سوى دفع ٣ دولارات إضافية على اشتراكك شهريًا؛ ويتوقع المحللون بأن هذه الخطوة قادرة على رفع الإيرادات بمقدار ٥ مليار دولار سنويًا.

موقع أمازون وسط السوق 

منصات البث بدأت كثورة على التلفاز التقليدي ونموذج ربحيته المرتكز على الإعلانات، لكنها ما لبثت حتى ذاقت مرَّ الواقع وعادت راكضة لحكمة الأجداد، ونرى نيتفليكس وديزني بلس اتخذا هذه الخطوة منذ زمن، ونجحا ببناء علاقات وثيقة مع المعلنين، مما يترك أمازون في موقع حرج بسبب عرضها لخدمة الإعلانات متأخرًا، "من النهاية أغلب الأسماء الكبيرة في مجال الإعلانات محجوزة". 

الصورة الكبرى

تمتلك أمازون نقطتي قوة بإمكانها قلب المشهد: - مشاهداتها العالية: فهي ثالث أعلى منصة مشاهدة في أمريكا، بعد يوتيوب ونيتفليكس مباشرة. - بيانات العملاء: فحوالي ٧٠٪؜ من البالغين في أمريكا سبق لهم الشراء من أمازون برايم، مما يمكن الشركة من استهدافهم بشكل أدق بالإعلانات بناء على تاريخ مشترياتهم، وقد يعني هذا إمكانية حملة دعائية أنجح.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط