التاريخ : 2023-10-18
مدة القراءة : 2 دقائق
لا يقتصر تأثير النباتات على إضفاء مسحة جمالية للمكان، بل يتعدى ذلك للتأثير الايجابي على نفسية المحيطين بها، لكن بالتأكيد، تحتاج لرعاية، بل قد تكون أصعب في الإدارة من التعامل مع أسوأ الموظفين! لذلك برز مجال تجاري جديد للعناية بالنباتات.
عيّنت بعض الشركات، قوات التدخل السريعة، أو كما وصِفوا في صحيفة نيويورك تايمز “رُعاة النباتات”؛ لرعاية النباتات وسقايتها وتسميدها، ومتابعتها دوريًا. تزرع الشركات المُقدّمة لخدمات رعاية النباتات نباتات تناسب البيئة المكتبية، وتُقدّم استشارات للعملاء، بالإضافة إلى خدمات تصميم داخلي لتجميل مساحات المكاتب. استفاد كبار الشركات من هذه الخدمة، مثل: جوجل ونتفلكس وإتسي، وصدّق أو لا تصدّق، تدرّ صناعة رعاية بالنباتات أموالًا طائلة!
الاتجاه الجديد والنمو الحالي الذي يشهده العالم، يعود بفوائد جمّة، منها: - الازدهار الاقتصادي الذي لا يقف على ازدهار نبتة فقط، فالعديد من الشركات تعتمد على قطاع بيع النباتات، أو تقديم خدمة البستنة والزراعة. - التنمية البيئية المستدامة، التي لا تقف على نبتة داخلية وحسب، بل تتعدّى ذلك الحاجز لتصل إلى تشجير مناطق ومدن. - البهجة، وتعزيز الأداء، توقّف.. أمللت من الإيجابية المفرطة في النبات الأشبه بالجماد؟ حسنًا الأبحاث في الحقيقة تثبت ذلك، ولكن لا تنظر لها، جرّب، فالتجربة خير برهان، ولكن أحسن الاختيار والرعاية!
من يعلم، قد يخرج لقب وظيفي جديد يسمّى: "رائد النباتات" “plantrepreneur”، وقد تتكفل الآلات والذكاء الاصطناعي بهذه المَهمة وتستولي على اللقب قبل خروجه للحياة!