التاريخ : 2023-09-24
مدة القراءة : 2 دقائق
يوم وطني سعيد، يوم مجيد، وعزّة وانتصار، وأحلام مُحقّقة بشعب طموح وجيل حالم شغوف!
في جيل طموحه عنان السماء، حلّق نحو الفضاء بانضمام رواد فضاء سعوديين، تكوّن لدينا جيل شاب سعودي، عينه على الإنجازات الكبيرة.
لم يَعرف جيل زد حياة خالية من الإنترنت، فأفراد هذا الجيل الأكبر سنًا وُلدوا في عام ١٩٩٧، أي بعد أربع سنوات فقط من انتشار الإنترنت على نطاق واسع، تأثروا بأسلوب حياة المؤثرين وأُعجِبوا بالمال والجاه المُصاحبين للشهرة، فلا عجب أن الكثير منهم يطمحون أن يصبحوا أمثالهم.
أفاد ٨١٪ من جيل زد أنهم يتابعون المؤثرين الذين يمتلكون طموحًا، وسُمعة جيدة عالية، بمحتوى نافع، ويعتمدون عليهم للاطلاع على منتجات جديدة واتخاذ قرارات الشراء، وفقًا لاستطلاع أجرته شركة مورنينج كونسلت لذكاء القرارات.
- أفاد قرابة ٥٧٪ من جيل زد أنهم سيصبحون مؤثرين إذا أتيحت لهم الفرصة. - صرّح ٣٠٪ منهم استعدادهم لدفع مقابل مالي لتلك الفرصة. - كشف استطلاع أن واحدًا من بين كل أربعة من جيل زد يأمل في أن يصبحوا مؤثرين، حيث أشار ٢٠٪ من الرجال و١٣٪ من النساء إلى أنها المهنة الوحيدة التي يعتزمون اتباعها.
تحت شعار #نحلم_ونحقق، تسعى المملكة العربية السعودية بدعم شباب الوطن المؤثرين الحقيقيين والطامحين، وتقدم العديد من الفرص، ولعلّ أحدثها (الكَراج)، الوجهة الجديدة الداعمة للشركات الناشئة، المحلية منها والدولية، حيث يجمع بين حاضنات ومسرعات الأعمال، بمختلف أنواع الدعم والخدمات.
قد يركز الشباب الرقمي من جيل زد، على نماذج طموحة، لكنها تظلّ استثناءات، ومعظمنا، بما فيهم أفراد جيل زد، لدينا وظائف، وإنجازات، عادية، ليست متدنية ولا عالية.