الطلب يتناقص على السيارات الكهربائية

التاريخ : 2024-05-27

مدة القراءة : 2 دقائق

على ما يبدو يوتوبيا المدن الرقمية المخدومة من الروبوتات والتي يتنفس سكانها التقنية، قد فقدت بريقها نوعًا ما، ولم يعد البشر الحاليون متحمسين للمشاركة بصنعها. 

الحاصل؟ 

في آخر الدراسات اعترف مُلاك السيارات بأن حماسهم تجاه السيارات الكهربائية في انحدار مستمر، في العام الماضي كانت الجموع متشوقة لامتلاك سيارة كهربائية، والكثير "مبيتين النية" لشرائها في أقرب وقت! والآن تغيرت الخطط وأصبحت خطتهم القادمة شراء سيارة تقليدية تعتمد على الوقود! 

الدراسة؟ 

  • العام الماضي كانت نسبة الأشخاص الذين يفكرون بشراء سيارة كهربائية "المرة الجاية" ٢٦٪؜ والآن انخفضت هذه النسبة لـ ٢٤٪؜. 
  • العام الماضي ٦١٪؜ من الأشخاص كانوا موقنين بأنه لا فكاك من شراء سيارة كهربائية في وقت ما، ولكن الآن أصبح ٥٨٪؜ فقط من الأشخاص موقنين بحتمية سيطرة السيارات الكهربائية. 
  • ٤٠٪؜ من مُلاك السيارات اعترفوا بأنهم "ما يدرون وش السالفة بالضبط" فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية. 

لماذا؟ 

عالم السيارات الكهربائية أقرب للخيال من الواقع، ومعظم المستهلكين يشعرون بأنهم يدفعون في سبيل نبوءة "قد" تُحقق، ويمكن تلخيص أسباب تراجع حماس المستهلكين بالتالي:  - مخاوف تجاه: (التكاليف/ سوء البطارية وقصر عمرها/ انعدام الموديلات الجديدة)  -  الكثير من شركات السيارات الكهربائية أجلت إطلاق السيارات الكهربائية وبدأت بتصنيع سيارات هجينة حاليًا، وهذا ما جعل المستهلكين يتساءلون "إذا الشركات المصنعة شاكة بمنتجها ليش نثق بها". 

بين الآن والذكرى 

جنود جيوش السيارات الكهربائية كانوا جيل الشباب + أصحاب المشاوير الطويلة -أكثر من ٤٥ دقيقة يوميًا- لأسباب تتراوح بين استشراف المستقبل وتوفير سعر الوقود؛ ولكن أفراد هاتين الفئتين، هم أول من كفر بالسيارات الكهربائية اليوم، لأسباب تجمعها مظلة الخيبة، مثل قصر عمر البطارية. 

الصورة الكبرى 

في دراسة مستقلة أجرتها شركة Cox يُقال بأنه رغم تدهور الأرقام حاليًا إلا أن الوضع مبشر على المدى الطويل، وقد يعيد ٨٠٪؜ من المستهلكين التفكير باقتناء سيارة كهربائية.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط