زمن الملابس المريحة

تغيّرنا بعد جائحة كوفيد-١٩؛ فأصبحنا نعمل من على السرير ببجامات، ونبقى في المنزل أكثر من خروجنا للمطاعم، ونرفض ارتداء الجينز لأنه ثقيل وغير مريح! تغيّر أسلوب حياة الناس وطريقة لابسهم خلال الثلاث السنوات الماضية. فبعد أن كان الموظفين يرتدون الملابس الرسمية في المكاتب، أصبحوا يفضلون الملابس المريحة والأقمشة المرنة، مما أثّر إيجابًا على أرباح العلامات التجارية المتخصصة بإنتاج الملابس المريحة فقفزت أرباحها عاليًا، ومن المتوقع أن يصل قيمة سوقها في عام ٢٠٣٠م لـ ٦٦٢ مليار دولار. الأرباح بالأرقام: - حققت "LL Bean" ثاني أعلى أرباح منذ مسيرتها التي ابتدأت منذ أكثر من مئة عام بواقع ١.٨ مليار دولار.

زادت أرباح "Lululemon" ٢٨٪ في الربع الثالث من ٢٠٢٢م لتصل إلى ١.٩ مليار دولار.
حققت "كروكس" أرباحًا قياسيًا قدرها ٣.٧ مليار دولار، بزيادة قدرها ٥٤٪ عن العام الماضي.
سجّلت العلامة الإماراتية ذا جيفيج موفمينت نموًا سنويًا بنسبة ٣٠٠٪ بعد حصولها على استثمار وافتتاحها فرعها الأول. والجدير بالذكر أن أكثر من ٥٠٪ من أرباح الشركة يعود لعملائها في المملكة العربية السعودية.

لا يقتصر التوجه الجديد للبس المريح على عامة الناس، فحتى المشاهير وعالم الموضة مالوا مع الموجة الجديدة، فارتدوا كل لبسٍ مريح حتى لو كان قبيحًا.

الصورة الكبرى: أشارت أحدث الاستفتاءات أن ٨١٪ من الناس تقريبًا يهتمون بمدى راحة الملابس أكثر من سعرها وتصميمها.

زمن الملابس المريحة

اتجاهات السوق

اشترك معنا:

قصص أُخْرى