التاريخ : 2022-12-13
مدة القراءة : 1 دقائق
أُقيم أول كأس للعالم في عام ١٩٣٠م، وقد بلغت فيه نسبة اللاعبين الذين ولدوا خارج حدود الدول التي يمثلونها ٥٪ فقط. في حين أنها ارتفعت في مونديال ٢٠٢٢ لتصل إلى ١٦.٥٪، أي أن لاعبًا من كل ٦ لاعبين شاركوا في كأس العالم لم يولد في الدولة التي يمثلها.
يحتل المنتخب المغربي المركز الأول كأكثر المنتخبات التي ولد لاعبيها خارج حدود دولتهم، فنحو ١٤ لاعبًا من أصل ٢٦ ولدوا خارج حدود المغرب. وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن اللاعب أشرف حكيمي وُلد في إسبانيا، وياسين بونو وُلد في كندا، ولكنهما ينحدران من عائلات مغربية لذا استطاعا أن ينضما لصفوف منتخبهما.
جميع الدول الأفريقية تسعى لإعادة أبنائها الذي ولدوا بالخارج لتمثيل موطنهم وموطن أجدادهم، فمن ٣٨ لاعبًا ولدوا في فرنسا، جميعهم -ما عدا ٤ لاعبين- مثلوا دولًا أفريقية في المونديال.
لكي تلعب ضمن صفوف أي منتخب، كل ما عليك هو أن تثبت أنك من مواطني الدولة وأن لديك علاقة مباشرة تربطك بها من أحد والديك أو أحد أجدادك.
ساهم تمسك المغرب بشبابها الذين ولدوا وعاشوا بعيدًا عن أراضيها في صنع التاريخ بوصول أول منتخب عربي وأفريقي لنصف نهائي كأس العالم.
هل ستتخذ بعض المنتخبات من المغرب أنموذجًا لها في المونديال القادم؟