التاريخ : 2022-11-16
مدة القراءة : 1 دقائق
لفهم الوضع الاقتصادي الحالي لسوق الأندية الرياضية يجب علينا العودة بالزمن لأيام الجائحة. الإجراءات التي اتبعت للحد من انتشار الجائحة كالحجر والعمل عن بعد، ساهمت بخسائر فادحة لقطاع الأندية والصالات الرياضية. لم تقتصر تلك الخسائر على فترة الجائحة والحجر وحدها، بل استمرت تبعاتها حيث كان الانخفاض يقدر ب٣٣٪ في الفترة ما بين ٢٠٢١ - ٢٠٢٢ مقارنة بالأرقام قبل الجائحة وفقاً لآب بيس وورلد. ولكن قدمت صحيفة نيويورك تايمز خبراً سعيد، مع عودة الحياة لطبيعتها وخروج الناس من منازلهم بدأ القطاع بالتعافي والنمو، كما الحال في السابق.
الافتتاحيات الأخيرة للصالات الرياضية تتفوق على محلات التجزئة: - في الربع الأول من العام الحالي ازداد حجم الصالات الرياضية لأكثر من الضعف مقارنة بـ ٢٠٢١. - ارتفع عدد الزوار الجدد للصالات الرياضية بـ ١٨٪ مقارنة مع أرقام الزوار ٢٠١٩. - على أساس سنوي ارتفعت أعداد العضويات الجديدة في بـ ٣٤٪ في أغسطس وحدة.
في خبر سابق لجريد، تجار العقار هم الرابح الأكبر سواء خلال الجائحة أو بعدها، ففي السابق ساهم العمل عن بعد في رفع أسعار العقار. والآن مع عودة الحياة لطبيعتها، ساهمت الأندية كذلك في إنعاشه.