التاريخ : 2022-11-15
مدة القراءة : 1 دقائق
حاليًا ايلون ماسك هو صاحب اليد العليا، على نقيض الحال في محاكمة تويتر التي أُلغيت. احتراق تويتر ليس التهديد الوحيد لحساب ايلون ماسك المصرفي الضخم، فبدأت محاكمته القريبة تتحدى رواتبه الضخمة في شركة تيسلا مما جعلته أغنى شخص في العالم.
وافق مجلس إدارة تيسلا في عام ٢٠١٨ على خطة تعويض منحت ايلون ماسك الأسهم المرتبطة بتقييم تيسلا وإنجازاتها التجارية، والتي تبلغ قيمتها حوالي ٥٢ مليار دولار حتى مع انخفاض سعر سهم تيسلا، وفقًا لوول ستريت جورنال.
قال أحد المساهمين في تيسلا، ريتشارد تورنيتا، أن حزمة الرواتب هذه، التي وصفها بأنها "الأكبر في تاريخ البشرية" كانت نتيجة قيام ايلون ماسك بتدمير مجلس الإدارة بتأثيره، وبالتالي قيام مجلس الإدارة بعد ذلك تضليل المساهمين حول موافقتهم على الجائزة، فلذلك رفع ريتشارد تورنيتا دعوى قضائية جماعية لإلغاء خطة رواتب ايلون ماسك.
ايلون ماسك مُتصدر في هذه القضية، حيث نادرًا ما تتدخل محكمة قانون الأعمال في شؤون رواتب المسؤولين التنفيذيين، ومع ذلك فإن المحاكمة المُشتعلة قد تحفز المزيد من التحديات القانونية لشركات الرؤساء التنفيذيين، والتي كانت ٣٢٤ ضعف الأجر المتوسط في مؤشر S&P ٥٠٠ العام الماضي.
المحكمة التي تجري فيها هذه المحاكمة، وهي محكمة ديلاوير، هي نفسها التي كان سيُحاكم بها ايلون ماسك ضد تويتر.