التاريخ : 2021-06-03

إدارة

مدة القراءة : 2 دقائق

قالت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أن إيلون ماسك قد خالف (مرتين) أمر المحكمة القاضي بإلزام محامين بالموافقة على تغريداته المتعلقة بشركة تيسلا قبل تغريدها.

بداية المشكلة

في ٢٠١٨ توصلت تيسلا وإيلون ماسك إلى تسوية مع الهيئة بعد تغريدة من ماسك عن مشتري محتمل لشركة تيسلا بشكل كامل، تم اتهامهم بسببها بالتحايل لما تسببت به من آثار على سعر السهم، وكونها معلومات داخلية.

التسوية تضمنت غرامة بعشرين مليون دولار، التنازل عن رئاسة مجلس الإدارة، ومراجعة محامين لتغريدات ماسك المتعلقة بتيسلا.

"عادت ريما"

والآن التغريدتان محل شكوى هيئة الأوراق المالية:

• في ٢٠١٩ طالبت المحكمة بالتحفظ على ماسك بسبب تغريدة له عن "وصول تيسلا لطاقة إنتاجية تبلغ ألف سطح بيت بالألواح الشمسية أسبوعياً بنهاية السنة". رد تيسلا كان أن تغريدة ماسك كانت "تعبير عن الطموح فقط" مما يعني أنها لم تخالف أي قانون.
• وفي ٢٠٢٠ غرد ماسك قائلاً أنه يعتقد أن سهم تيسلا "مرتفع بشكل مبالغ فيه" بررتها تيسلا بأنها تغريدة تعبر عن رأيه الشخصي فقط.

وتغريداته مستمرة في كل اتجاه: شارك ماسك تغريدة يوم الثلاثاء عن أغنية بيبي شارك وأن عدد من رأى الأغنية أكثر من عدد البشر على الكوكب ما تسبب في ارتفاع أسهم شركة شاركت في إنتاج الأغنية بأكثر من ١٠٪.

الصورة الأكبر: لا زالت قوانين ما يمكن قوله ومالا يمكن قوله للتأثير على الأسهم قيد التطوّر بين تغريدات ماسك وتأثير شباب ريديت على أسهم عدة شركات. ما يحصل من تطوّرات قد يشكل دروساً مهمة لصياغة قوانين التواصل الاجتماعي عن الشركات.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط