التاريخ : 2022-11-08
مدة القراءة : 2 دقائق
الوضع الاقتصادي المضطرب لم يعد مجرد مخاوف مستمدة من توقعات المحللين، أو قلق من التضخم الذي نشهده لكنه بدأ بالتسلسل لكبرى الشركات وترك بصمة واضحة عليها.
تحدثنا في مقال سابق عن تأثر أسهم شركات التقنية وبالأخص ميتا التي شهدت هبوطًا يقدر ب ٧٥% لدرجة اعتبارها الأسوأ أداءً في S&P 500 في عام ٢٠٢٢.
القرار الصعب تعتبر ميتا من قادة الثورة التقنية وأحد وحوش الصناعة، لكن الخسائر التي تكبدتها مؤخرًا جراء انهيار أسهمها وضعتها بمواجهة القرار الصعب: تسريح الموظفين لتوفير المصاريف. فقد أعادت ميتا النظر بتوزيع فريق عملها، وقررت تأجيل بعض المشاريع التي لا تبدو عاجلة وفصل معظم من يعملون عليها أو جميعهم.
الوضع الآن؟ في آخر تصريح لميتا في سبتمبر الماضي ذكرت أن عدد موظفيها يزيد على ٨٧٠٠٠ وحسب تقرير صادر من وول ستريت جورنال فإن الآلاف منهم سيفقدون وظائفهم في موجة فصل جماعية تختبرها ميتا للمرة الأولى. لكن ميتا نفسها للآن ترفض التعليق وتكتفي بإحالة كل من يسأل عن نيتها بتقليل فريق عملها لآخر تعليق من زوكربيرج بعد إعلان أرباح الشركة.
زوكربيرج يعلق: "في عام ٢٠٢٣ سنركز استثماراتنا على عدد صغير من مجالات النمو ذات الأولوية العالية". "هذا يعني أن بعض الفرق ستنمو بشكل يخدم الإنتاجية، لكن معظم الفرق الأخرى ستبقى ثابتة أو تتقلص خلال العام المقبل. على كل حال نتوقع أن ميتا بنهاية عام ٢٠٢٣ ستكون بنفس حجمها الحالي أو تصبح شركة أصغر قليلًا".