التاريخ : 2022-10-18
مدة القراءة : 2 دقائق
يقول جيم فاندي "إن أكبر هواجسي المتعلقة بمستقبل أمريكا هو الزيادة السريعة والدائمة في عدد السكان، والتجريب، والثروة، والديناميكية خارج نيويورك وسان فرانسيسكو والعاصمة واشنطن."
بسبب انتشار النفوذ والقوة الدائمة في بعض المناطق، والتي تجعل الأشخاص يبحثون عن أفضل طقس، وأرخص معيشة، وأكبر مساحة يُمكنهم الاستقرار بها، إضافةً إلى مجتمع سويّ وتجارب جديدة. نمت هذه المدن الصاعدة الجديدة نموًا سريعًا إلى درجة أن حدود الضواحي المحيطة بها تمتد بنفس سرعتها أيضًا.
هنالك مواءمة دائمة ومُستمرة، فما هي أسبابها؟ ١) ذوو الطبقة المهنية يقودون الثورة: ففي سوق العمل الضيق، الملايين من الموظفين يطالبون بحرية العمل من أي مكان، وصحيح أن البعض سيُجبر على العودة إلى عملهم الشخصي بدوام كامل، لكن ملايين الأشخاص الأذكياء والمتعلمين وذوي الأجور الجيدة، لن يعودوا كسابق الحال.
٢) نقطة الصفر للموجة التقنية التالية: النفوذ والقوة تتطلب أعداد مهولة من الأشخاص ذوي المواهب العالية، لجلب تقنية الجيل الخامس 5G، والتوصيل بطائرات بدون طيار، والسيارات ذاتية القيادة، والمدن المتصلة رقميًا، وكل هذا يُعد سببًا كبيرًا لازدهار المدن التقنية الجديدة، كما ستحسن تلك التقنيات في المدن الصاعدة. ٣) الإنترنت الأسرع: إطلاق تقنية الجيل الخامس 5G، سيُسهل على العاملين العيش بالقرب من المدن التقنية الجديدة؛ مما يؤدي إلى توسيع نطاق العمالة المحلية.
٤) الأعمال تعزز مكانتها بنفسها، فالشركات الذكية تتكيف بسرعة، وتُنشئ مراكز في المدن الصاعدة التي تُمكن الأشخاص من العمل في المنزل، وكذلك تتيح شراء مساحات مكتبية مشتركة للذين يرغبون بالعمل فرديًا، فالتوجهات المستقبلية الجديدة تقود سوق العمل حيثما تكون.
ختامًا: هناك العديد ممن يراهنون على التوجهات الجديدة إلى درجة أنهم يقومون بواحد من أكبر الاستثمارات الجديدة للعصر الرقمي في الصحافة المحلية، فالمستقبل يتطلب التطور، وبتطوره نكون نحن.