تجربة السلفادور بعد مرور سنة من اعتماد البيتكوين

التاريخ : 2022-09-08

عملات رقمية

مدة القراءة : 2 دقائق

قبل عام من الآن، اعتمدت السلفادور البيتكوين عملة رسمية في البلاد بجانب الدولار الأمريكي كأول دولة تُقدِم على هذه الخطوة بشكل رسمي.  

خلاصة التجربة 

التجربة بشكل عام فاشلة. حيث أنفقت الحكومة ١٠٠ مليون دولار في استثمارها بالبيتكوين حتى الآن، ولا تزال الحكومة ترى بصيص أمل في استثمارها في العملة المشفرة رغم انخفاض قيمة استثماراتها إلى أكثر من النصف منذ بدء تدهور الأسعار في خريف ٢٠٢١ حسب بلومبيرغ، حيث زادت استثمارها بشراء حوالي ١,٥ مليون دولار في نهاية يونيو الماضي. 

وضع السلفادور الحالي

يبدو أن ما جعل هذا الرهان سيئًا هو توقيته، ففي ظل هذه الاستثمارات الخاسرة استمر الدين الوطني للسلفادور بالارتفاع.  وما زال الخبراء الاقتصاديون يجهلون الاستراتيجية التي تتبعها السلفادور ويتساءلون عن مدى جدواها، حتى أن البنك الدولي رفض طلبًا تقدمت فيه الدولة لقرض بقيمة ١,٣ مليار دولار.

ما كان هدف السلفادور من كل هذا أصلًا؟

الهدف كان تقديم خدمة مصرفية رقمية لمن ليست لديهم حسابات بنكية تقليدية (٧٠٪ من الأسر السلفادورية). وفعليًا تم صرف الكثير من البيتكوين التي تم شراؤها بإعطاء ٣٠$ لكل شخص يفتتح محفظة، لتشجيع تبني المحافظ الإلكترونية واستخدام البيتكوين.

ولكن واقعيًا:

  • نصف العوائل في السلفادور حملوا التطبيق، معظمهم في أول شهر.
  • ولكن ٢٠٪ لم يصرفوا ما في المحفظة أبدًا، و٦٠٪ استخدموا التطبيق لصرف المبلغ ولم يعودوا لاستخدام التطبيق بعدها.   الصورة الأكبر: حلم السلفادور لبناء "مدينة البيتكوين" معفاة من الضرائب متوقف حاليًا. الحكومة تريد جمع ١ مليار دولار ببيع سندات مدعومة بالبيتكوين لبناء المدينة، ولكن إصدار هذه السندات مستمر في التأجيل حتى الآن.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط