التاريخ : 2022-06-08
مدة القراءة : 2 دقائق
يبدو أن العالم بدأ بتطبيق الدرس الذي تعلمه من آيسلندا و يونيليفر في نيوزيلندا وبعض الشركات الأخرى فيما يخص أسبوع الأربعة أيام عمل. حيث أعلنت بريطانيا عن إطلاق اختبارًا رئيسيًا لأسبوع العمل لمدة أربعة أيام.
الخطة
قررت بريطانيا تطبيق برنامج مدته ستة أشهر لاختبار آثار أسبوع العمل لمدة أربعة أيام على آلاف العمال في ٧٠ شركة. وسيشارك أكثر من ٣٣٠٠ موظف في التجربة، مما يجعلها أكبر اختبار لأسبوع العمل الذي يستمر أربعة أيام.
سيشارك فيه العديد من الصناعات، بما في ذلك الخدمات المصرفية والرعاية الصحية والتسويق والبيع بالتجزئة، ومن خلال المقابلات والاستطلاعات ومقاييس الإنتاجية الداخلية سيحدد الباحثون النتائج وسيتم الإعلان عنها في عام ٢٠٢٣.
يعود مفهوم أسبوع العمل لأربعة أيام إلى عقود، لكن الاختبارات الشرعية له حديثة إلى حد ما.
حيث أن آخر التجارب الكبرى كانت في آيسلندا بين عامي ٢٠١٥ و ٢٠١٩، والتي شملت ٢٥٠٠ موظف في القطاعين العام والخاص. وتحول هؤلاء الموظفون إلى 35 أو 36 ساعة عمل في الأسبوع دون أي تخفيض في الأجور، ووفقًا للباحثين كان الاختبار ناجحًا بشكل كبير. ووجدت الدراسة أن الإنتاجية في غالبية أماكن العمل المتضمنة تحسنت أو ظلت كما هي.
لم تكن تجارب جداول العمل الأخف ناجحة دائمًا لكل من الموظفين وأصحاب العمل، على الرغم من ذلك تركت تجربة لمدة عامين من يوم عمل مدته ست ساعات في واحدة من أكبر مدن السويد في عام ٢٠١٧ العمال أكثر سعادة وصحة وإنتاجية، لكن اُعتبر تطبيق هذا النظام مكلفًا للغاية بسبب التعيينات الجديدة اللازمة لسد الفجوات في الوقت المناسب.
بالإضافة إلى أن تطبيق الدرس لايزال بعيدًا عن الكثير، حيث في يناير الماضي كان هناك ١٧٠٠ وظيفة فقط تعلن عن أسبوع عمل لمدة أربعة أيام في الولايات المتحدة مقابل كل مليون وظيفة تم نشرها.