التاريخ : 2022-04-26
مدة القراءة : 2 دقائق
غيرت الجائحة ما يريده الناس من بيوتهم.
فالكثير من العادات التي اكتسبناها أيام الجائحة، ستصبح أساسيات في تصميم بيوتنا المستقبلية. فبيوت المستقبل ستكون أماكن للعمل، المعيشة، والتعلّم.. وليست فقط مأوىً تعود لتنام فيه في آخر كل يوم.
صدرت دراسة ركزت على تغيير أذواق الأمريكيين في البيوت بعد الجائحة.
يريد العديد القابلية لتكييف البيت بحسب تغيّر ظروف حياتهم.
قامت شركة ببناء بيت نموذجي مساحته ٢٤١ متر مربع بناءً على هذه الدراسة لبيوت المستقبل. البيت المصمم لعائلة من جيل الألفية والزوجان يعملان: أحدهم يعمل من البيت والآخر خارج البيت.
يحتوي البيت على جناح ضيوف بمدخل منفصل. غرفتا مكتب، مساحة متعددة الاستخدامات، حمام عائلة أكبر، مطابخ أكثر تطورًا، مساحات تخزين متغيرة، ومنطقة مخصصة لاستلام طلبات التوصيل.
المختصر: الجائحة ستؤثر على تصاميم البيوت في المستقبل بشكل جذري، وهذه التغييرات قد تكون دائمة. بناء الحمامات من البلاط ظهر في ١٩١٨ كنتيجة من وباء الانفلونزا حينها لأن الأقمشة كانت "تجمع" الجراثيم.
ومختصر التغييرات أن ٣٦٪ من أبناء جيل الألفية يريدون بيوتًا أكبر بغرف أكثر (خاصة مكاتب وأندية رياضية).