التاريخ : 2022-02-15
مدة القراءة : 2 دقائق
تعمل متاجر المنتجات الغذائية على هوامش أرباح من أدنى ما يكون.
وبينما هذا سبب كافي لإخافة معظم رواد الأعمال من أي مشروع، ولكنها تجذب من يعشقون العمل في هوامش أرباح شبه معدومة: أمازون.
بدأت القصة في ٢٠١٧ مع استحواذهم على سلسلة المتاجر الغذائية المشهورة في أمريكا هول فوودز (Whole Foods)، ولكن يبدو أن لديها خطة عالمية للسيطرة على المتاجر الغذائية.
معنى اسم السلسلة "الأكل بأكمله"، ولكن قد يكون اسمها الأنسب "الراتب بأكمله" بسبب أسعارها التي تزيد بـ ٢٠٪ عن منافسيها.
ولكن منذ أن استحوذت عليها أمازون، هبطت النسبة إلى ١٠٪ وفي بعض الأحيان قد تجد منتجاتها بسعر أقل من المنافسين.
هو الاسم الجديد لفروع المتاجر الغذائية من أمازون التي تحقق تجارب تسوق أفضل. المتاجر تعتمد على تقنيات لم يرها أحد من قبل، مثل: - المشي بدون المحاسبة (Just Walk Out): مجموعة تقنيات متكاملة طورتها أمازون تمكّن من يزور المتجر من اختيار ما يريد والخروج من المحل بدون الوقوف للحساب أبدًا! - عربيات الحساب (Dash Carts): عربيات تسوق من أمازون مجهزة بتقنيات تمكنك من المحاسبة داخل العربية مباشرة.
اليوم أمازون تملك ٢٣ متجرًا لأمازون فريش حول العالم، وبعضها بالقرب من فروع "هول فوودز".
..استطاعة أمازون لفتح متجري مواد غذائية متجاورة بدون أن "يأكل" أحدهما حصة الآخر يعني أن أمازون قد تستمر في تنمية السلسلتين سويًا، والحصول على "اقتصاد الكم" (توفير إضافي للتكاليف ينتج من التخفيض الحاصل من الكميات الأكبر) وإيصال أمازون لقيمة وتوفير أفضل لفئتين مختلفة تمامًا من العملاء.
المختصر: أمازون لا زالت تطبق قاعدة جيف بيزوس القديمة المعروفة بـ "هامش ربحك هو فرصتي"، والآن تأخذ فكرها من الإنترنت إلى عالم منتجاتنا الغذائية.