التاريخ : 2021-03-22

تقنية

مدة القراءة : 2 دقائق

يعتمد الاقتصاد العالمي على نظام متشابك من سلاسل الإمداد التي توصل المواد الخام حول العالم في أوقات محددة بجداول معقدة.

لكن كما "لخبطت" الظروف مؤخراً جميع جوانب حياتنا العملية والاجتماعية، فسلاسل الإمداد حول العالم ليست أفضل حالاً منا.

تحدثنا في السابق عن تورّط العديد من الشركات العالمية (في قطاع السيارات خاصة) بسبب نقص الشرائح الإلكترونية. حتى سامسونج (التي تنتج شرائحاً إلكترونية) ذكرت أن عملياتها ستتأثر بسبب نقص الشرائح حتى الربع القادم.

ولكن المشكلة لا تقف عند الشرائح:

• ذكرت تويوتا وهوندا إيقاف عدد من مصانعهم في أمريكا لأسابيع لعدة أسباب، منها اختناق البضائع الحاصل في الموانئ الأمريكية.
• موجة البرد التي ضربت ولاية تيكساس مؤخراً أوقفت عدداً من المصانع البتروكيماوية، ولن تعود لكفائتها الكاملة لعدة أشهر.
• انقطاع المنتجات البتروكيماوية أدى إلى نقص في البلاستيك يتوقع أن يؤثر على صناعات متعددة مثل: الجوالات، الأجهزة الطبية، وحتى مواد تشطيب البيوت.
• أوروبا كذلك تواجه ارتفاعاً مهولاً في أسعار البلاستيك، كما حذرت جمعية مصنعي البلاستيك في ألمانيا. بعض المنتجات ارتفعت بما يتراوح بين الـ ٣٠٪ والـ ٦٠٪.

حتى الخشب المستخدم بكثرة في بناء البيوت في أمريكا يواجه نقصاً، مما أدى لرفع سعر الخشب بـ ١٨٠٪ وأدى إلى رفع أسعار بناء البيوت الجديدة.

المختصر: لا يوجد سبب واحد لما يحصل من فوضى في سلاسل الإمداد حول العالم، لكنها مجرد أحداث متتابعة تخرج الشركات من مشكلة وتدخلها في أخرى. ومحلياً قد لا نرى التأثير بشكل مباشر، ولكن قد ينتج عنه ارتفاعات في أسعار العديد من الواردات بعد أشهر من الآن.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط