التاريخ : 2021-02-01
مدة القراءة : 1 دقائق
يرغب الرئيس الأمريكي بايدن في تحويل ٦٥٠,٠٠٠ سيارة تملكها الحكومة الفيدرالية إلى سيارات كهربائية مصنوعة في أمريكا. ولكن جملة "مصنوع في أمريكا" أعقد مما تبدو بكثير.
نعيش اليوم في عالم تشابكت فيه سلاسل الإمداد بحيث من الصعب جداً تحديد أين يصنع الشيء. هذه الوثيقة مجرد مثال لكمية التعقيدات في المفاوضات الدولية حين الحديث عن "قوانين بلد المنشأ".
الرئيس بايدن يهدف إلى تغيير قوانين بلد المنشأ لتحقيق حلم صناعة سيارة أمريكية تماماً، ولكن تغيير القوانين قد يكون بنفس صعوبة محاولة نقل جميع المصانع إلى أمريكا.
بدأت الآثار السلبية للانفصال عن أوروبا بالظهور، ورغم إلغاء رسوم التعرفة، فإن قوانين بلد المنشأ وحدها تضيف فواتير غير متوقعة للعملية.
الصورة الأكبر: من الواضح أن دول العالم عكست اتجاه العولمة. وكل تغيير مستقبلي من أمريكا أو غيرها لقوانين بلد المنشأ سيصل ضرره إلى التجارة الدولية.