التاريخ : 2021-08-10
مدة القراءة : 1 دقائق
أصدرت لجنة خاصة بالبيئة من الأمم المتحدة تقريرًا من ٣,٩٤٩ صفحة شارك فيه ٢٣٤ عالم من ٤٥ دولة سموه بـ "كود أحمر للبشرية".
نحن السبب في كل ما يحدث في البيئة بحسب اللجنة، فالبشرية تلام لرفع درجة الحرارة بدرجتين فهرنهايت منذ القرن التاسع عشر.
يتوقع التقرير أن الأعاصير، موجات الحر، الحرائق، الجفاف، والفيضانات كلها ستزداد حدةً إذا استمر تغير المناخ بحالته الحالية.
التقرير يركز على لوم حرق الوقود الأحفوري لرفع درجات ثاني أكسيد الكربون إلى أعلى ما هي عليه منذ ٢ مليون سنة.
أصدرت اللجنة تقريرًا في ٢٠١٣، ومنذ ذلك الحين فقد تحسّن تعامل العالم في كبح الانبعاثات الكربونية. ولكن التقرير الحالي يقول أن العقد الحالي هو الفرصة الأخيرة لعمل أي تغيير، وإلا سيكون من المستحيل تغيير الاتجاه.
الصورة الأكبر: التقرير أحدث موجات إعلامية كبرى في أمريكا (حيث الرئيس يطالب الكونجرس بمشروع بميزانية ٣,٧ تريليون دولار فيها بنود قوية بخصوص البيئة. أما في دول أخرى مثل الصين والهند وحتى اليابان، فالتقرير بالكاد ظهر في أخبارهم. بل أن أحد المحللين في روسيا ذكر أن خطر تغيير المناخ هو مجرد منهجية فكرية، وأنه لا يعتقد أن تحول سيبيريا إلى جو أدفأ هو خيار سيء للحياة.