التاريخ : 2020-12-22
مدة القراءة : 1 دقائق
تسللت اللهجة العامّية إلى العديد من مناحي الحياة وحتى وصلت إلى قصص الأطفال المكتوبة.
وسنترك المؤيدين والمعارضين للظاهرة، وننتقل لنقاش يحصل في أوساط الإعلام الغربية عن استخدام "السب" أو إيحاءات السب في الإعلانات.
هناك دراستان تتكلم عن الموضوع: - ورقة بحثية أمريكية وجدت أن الكتب المدوّنة بين ٢٠٠٥ و ٢٠٠٨ تحتوي على عدد "سبّات" أكثر بـ ٢٨ ضعف مقارنة بالكتب الصادرة في الخمسينات. - دراسة أخرى قالت أن زيادة استخدام العبارات السوقية لا يعني بالضرورة أن المجتمع ازداد استخدامه للكلمات السيئة، بل هو انعكاس لاستطاعة الأشخاص على التعبير عن أنفسهم بطريقة أكثر صراحة. واقعياً، اللغة المستخدمة في العصر الحالي تشهد انتشاراً أكبر لكلمات "أجرأ"، ويتبع ذلك أن اللغة في الإعلانات ستصبح أجرأ، للتعبير عن شخصية العلامة التجارية بشكل أقوى.
وقد قامت شركات مشهورة مثل Kraft و Booking باستخدام إيحاءات للسب في شعاراتهم، وقام أكثر من ٢,٠٠٠ شخص بتقديم شكوى ضد إعلان Booking.
المختصر: ليس من الحكمة أن تستخدم العلامات التجارية عبارات تثير غضب الجمهور. ولكن هناك نقطة لا يمكن إغفالها وهي أن العلامات التجارية لا بد أن تجد طريقة لتتكلم لغة الناس، وأن الكلام بلغة لا يستخدمها الناس هو كلام نظري ينتج عنه ضياع للمجهود والموارد.