التاريخ : 2020-08-04
مدة القراءة : 2 دقائق
"أشتريت الڤيمتو؟" هذا السؤال من زوجتي هو مدفع رمضان عندنا.
عمق القيمة العاطفية التي اكتسبها ڤيمتو لارتباطه برمضان (حتى حسب رأي جوجل) هو حلم تتمنى تحقيقه أي علامة تجارية.
بدأ إنتاج ڤيمتو في بريطانيا عام 1908 وكان يحمل في اسم "Vim Tonic"، باعتباره مشروب بفوائد صحية تمد بالطاقة والحيوية (من كيس الشركة البريطانية طبعاً الكلام).
في عام 1928حصلت شركة عبد الله العوجان وإخوانه على حقوق توزيع الڤيمتو لينجح بشكل باهر في الخليج ولتبدأ أهم مرحلة لشركة ڤيمتو عالمياً. وتم افتتاح مصنع الڤيمتو في السعودية خلال فترة السبعينيات.
وصلت الطاقة الإنتاجية للمصنع 20 مليون زجاجة سنوياً في 2013 وتصل مبيعات ڤيمتو في الشرق الأوسط 25 مليون عبوة سنوياً، معظمها تباع في شهر رمضان.
عبر التاريخ اهتمت ڤيمتو بالتسويق. بدءاً من تمركز العلامة التجارية والتأكيد على الفوائد الصحية للمنتج مكّن ڤيمتو من التميّز في سوق شديد التنافسية. ولم تتخلّ ڤيمتو عن ادعاء صحية المنتج حتى إنشاء الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS) والتي منعت المنتجات المستخرجة من النباتات عن ادعاء الفوائد الدوائية.
منذ نشأتها وحتى الآن لا تزال ڤيمتو تحرص بشكل كبير على الشق الظاهري من التسويق وهو الإعلانات. حتى أثناء الحرب العالمية، حين منع الإعلان عن العلامات التجارية لأسباب متعلقة بالحرب، استمرت ڤيمتو في الإعلان في بعض الجرائد.
وتظهر إعلانات ڤيمتو بشكل بارز كل رمضان، مما يعزز ربط العلامة برمضان والاجتماعات الأسرية، وهذا يضعف التركيز على الاعتبارات الأخرى مثل السعر والجودة ومحتوى السكر والألوان الصناعية.
جربتوا الڤيمتو مضروب في خلاط مع الثلج؟