التاريخ : 2020-04-16
مدة القراءة : 1 دقائق
نشأت فكرة Dropbox من طالب، Drew Houston، لم يقنع بطريقة حفظ الملفات. كان يبحث عن طريقة للوصول إلى ملفاته من أي مكان دون الاعتماد على الـ USB. حسب قوله: "كل منتج جرّبته كان فيه مشاكل لها علاقة ببطء استجابة الإنترنت، أوالتعامل مع الملفات الكبيرة ، أو أخطاء التحميل. لذلك بدأت في ابتكار حل لنفسي ثم أدركت أنه يمكن أن يستفيد الكثير من هذا الحل".
رغم التطورات المستمرة لـ Dropbox، لكن الخدمة الأساسية استمرت كما هي: القدرة على حفظ ومشاركة الملفات (من أي حجم أو نوع) عبر الإنترنت مع تحديثها تلقائيًا.
يقوم المستخدم بتنزيل الخدمة على أي عدد من أجهزة الكمبيوتر وربط الحساب مع الأجهزة، فقط. بعد ذلك يتم تحديث الملفات تلقائيًا للجميع عبر الشبكة عند إضافة أي شيء أو تغييره.
أتقن Dropbox فن تشجيع المستخدمين بحوافز لمشاركة من حولهم عن المنتج الجديد. على سبيل المثال، تم تقديم 500 ميجا بايت إضافية لكل من يدعوا صديقه، و 500 للصديق الذي تتم دعوته للانضمام. كما حفزت Dropbox المستخدمين على المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي بزيادة إضافية لحجم التخزين المجاني في حساباتهم. كان الحافز لاستخدام الخدمة ومشاركتها مع الآخرين واضحأ جداً وبقيمة عالية لجميع الأطراف.
النتيجة؟ وصل Dropbox إلى المستخدم رقم 100 مليون في نوفمبر 2012 (بعد خمسة سنين فقط من إطلاق الخدمة).