التاريخ : 2020-03-17

كوفيد-١٩

مدة القراءة : 2 دقائق

اتخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أمس إجراءات طارئة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد بتخفيض أسعار الفائدة وغير ذلك من إجراءات داعمة للاقتصاد. ومن الواضح أن العديد من الشركات في حاجة ماسة لقروض عاجلة قصيرة الأجل لضمان استمراريتها في الظروف الحالية.   

تحريك القطاع الخاص

تاريخياً قدمت أوقات الأزمات أعظم الفرص للنمو لعمالقة شركات اليوم. أثناء الحرب العالمية الثانية، تحولت شركات chrysler و GM من تصنيع السيارات إلى تصنيع أجسام ومحركات الطاترات، وتصنيع الدبابات. واليوم مع أزمة الكورونا قامت بعض الشركات بتحويل عملياتها في استجابة سريعة لتغيرات السوق: - محموعة LVMH ، الفرنسية الفاخرة ، حولت منشآت تصنع مستحضرات تجميل وعطور (لعلامات مثل Christian Dior) إلى مصانع تنتج جل معقم لليدين بسب نقصه الحاد في السوق. - الحكومة البريطانية تتحدث الآن مع شركة Rolls-Royce ، وشركات أخرى للتعاون في تصنيع أجهزة تنفس اصطناعي. - شركات السلع الاستهلاكية غيرت أولوياتها للتأكد من توفر المنتجات الأساسية في المحلات. التنوع في العطور والنكهات (مسحوق غسيل معطر برائحة التوت البري كمثال) لن يكون الأولوية لليوم وسيتم حصر التصنيع على أكثر الأنواع طلباً. - أطلقت Google بالتعاون مع الحكومة الأمريكية موقعًا على الويب كمصدر موثوق لمعلومات فيروس كورونا وطرق الوقاية منه. كما قامت جوجل بالحد من أضرار الإشاعات والمصادر غير الموثوقة بإزالة العديد من المحتوى المضل على يوتيوب والإعلانات وغيرها (قد لاتكون مجموعات واتساب العائلية أفضل مصدر للمعلومات عن الكورونا). - وطبعاً ملايين من موظفي القطاع الصحي حول العالم يقوموا بتضحيات كبيرة للعناية بالجميع. - والدور علينا جميعاً كأفراد الحرص على الوقاية والإنصات للتعليمات الرسمية بجدية تامة. من الصعب تخيل ما ستكون عليه الأشهر القليلة القادمة. لكن الجميل هو حس التكاتف من الجميع للتغلب على الكورونا.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط