
التاريخ : 2025-11-17

مدة القراءة : 2 دقائق
تعتبر شركة E-bay من أوائل الشركات التي تقدم خدمات البيع عن طريق الإنترنت، لكن زاحمتها شركات أخرى، خصوصًا شركة أمازون، حتى لم تعد تذكر إلا عند جيل الطيبين، الذين أفرحهم خبر عودتها للسوق بعد الاستعانة بالذكاء الاصطناعي.
أولى خطوات التعافي للشركة كانت مع جائحة كورونا، فقد وجد بعض من زبائنها المخضرمين، وقتًا لبيع أو شراء عن طريق الإنترنت (الفضاوة ليست دائمًا شرًا) مما مكنها لاحقاً من توفير المال للاستثمار في الذكاء الاصطناعي. فقد أطلقت عددًا من مميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة، بما في ذلك تقديرات الشحن المدعومة بالذكاء الاصطناعي ومحادثة التسوق الآلية، ووقعت شراكة مع شركة مع شات جي بي تي المملوك لشركة OpenAI .
من ضمن الخدمات التي تقدمها الشركة: أداة " magical listing" التي تكتب أوصاف المنتجات وتفاصيلها تلقائيًا عندما يلتقط البائعون صورةً للسلعة التي يرغبون في عرضها، كما تُحسّن التقنية عرضَ السلعة، فتبدو وكأن الدمية التي صوّرتها في فناء البيت المُغبر، وكأنها تجلس بالفعل على طاولة نظيفة وجميلة.
المستثمرون فيها متفائلون بعد الخطوات الأخيرة، فقد ارتفعت أسهمها بنسبة ٧٥٪ منذ عام ٢٠٢٠م ، وتجاوزت أسهمها – هذا العام- أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة مايكروسوفت وميتا وأمازون. وقد ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة ٩٪ أساس سنوي إلى ٢,٨ مليار دولار في الربع الثالث من سبتمبر، وهو معدل نمو أعلى من المعدل الذي سجلته وول مارت في الربع، وبنفس المستوى مع نمو المبيعات في أمازون بأمريكا الشمالية.
يعرف الخبراء في السوق، أن مهمة دخول شركة جديدة لها، أسهل من تحسين سمعة شركة موجودة من قبل.
رجوع E-bay للسوق يعطي أمل لكل شركة بأن باب النجاح لا يغلق أبدا.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
