
التاريخ : 2025-10-14

مدة القراءة : 2 دقائق
أول ما يتبادر إلى الذهن بعد الشعور بالإرهاق من العمل وتراكم المهام وغثاثة الاجتماعات، هو "السحب" على كل الأنشطة لبقية اليوم وتكبير المخدة. تبدأ "بالسحب" على النادي، ثم جلسة الديوانية، وتترك قراءة كتابك.. الخ. هناك بعض المنطق فيما تفعله، فالطاقة "يادوبك" ومن باب أولى أن توجه نحو الأمور المهمة فقط، لكن الواقع يقول العكس: التقليل من نشاطنا يزيد من الإرهاق.
صحيح أن العمل يستهلك الطاقة، لكن الأنشطة التي "نسحب عليها" كانت تعطينا الحيوية، وبالتالي، نحن نوصل أنفسنا لحالة استنزاف مستمرة، نغلق كل القنوات التي كانت تجدد طاقتنا، نستخدم التقشف النفسي مع أنفسنا، والنتيجة: زيادة الإرهاق!
قدمت Saundra Dalton-Smith في كتابها Sacred Rest إطارًا متكاملًا للراحة، متحدية الفكرة السائدة بأن الكسل وحده يكفي لتجديدنا: - الراحة الجسدية: النوم، القيلولة؛ لتعطي الجسم فرصة التعافي من المجهود البدني.
- الراحة الذهنية: تهدئة العقل المثقل بالأفكار والتعليمات، من خلال التدوين، ، التأمل الموجه، والتفكير في اللاشيء.
- الراحة الحسية: أنت أمام "اللابتوب" طوال الوقت ابتعد عن الأجهزة، واحرص على قضاء وقت ممتع في الصمت، الظلام، أو الطبيعة.
- الراحة الإبداعية: لكل الكرييتف وموظفي "الإيجنسي"؛ افصل، وابحث عن الجمال، ولا تفكر فيه.
- الراحة العاطفية: لمن يميلون لإرضاء الآخرين باستمرار، حان الوقت لوضع حدود عاطفية صحية.
- الراحة الاجتماعية: لمن يحضرون في كل المجالس.. "خففوا مجاملة شوي"، وتواصلوا مع الأشخاص المهمين لكم فقط.
- الراحة الروحية: لمن يعانون من الإرهاق بسبب فقدان المعنى أو الهدف، عليك بالتأمل البحث عن أعمال تخدم قيمك الشخصية، وساهم بخدمة مجتمعك.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
