الذكاء الاصطناعي قد يغير مفهومنا عن متصفحات الويب

التاريخ : 2025-07-14

مدة القراءة : 2 دقائق

يتذكر المخضرمون (الذين يرفضون الإفصاح عن أعمارهم الحقيقية) أنه عند أول ظهور خدمة الإنترنت، كانوا يتجادلون أي المتصفحات أفضل، حتى تسيد جوجل كروم المشهد، لكن يبدو أنه قد يفقد صدارته قريبًا مع الذكاء الاصطناعي.

**  نوعان من الذكاء الاصطناعي: وكيل وتوليدي** الذكاء الاصطناعي التوليدي: يكون قادرًا على إنشاء نصوص وصور ومقاطع فيديو بناءً على المطالبات، ومعظم الموظفين يستخدمونه في تنفيذ مهام وظيفية، بينما الذكاء الاصطناعي الوكيل: يمكنه اتخاذ قرارات وتنفيذ مهام مستقلة نيابةً عن المستخدم.

ولو أردنا تقديم مثال توضيحي: يمكن للذكاء التوليدي أن يساعدك على تصميم سيارة، بينما الوكيل ينوب عنك في قيادتها (وإذا ارتكب مخالفات، الله لا يهينك تدفع بدلًا عنه)  

التنافس على متصفحي الويب

كعادة شركات الذكاء الاصطناعي في المبادرة بتقديم منتجاتها، تسابقت الشركات على عرض متصفحهم، فقد نشر الرئيس التنفيذي لشركة Perplexity، مقطعًا ظريفًا على منصة إكس، يظهر فيه مستخدم يطلب من متصفح Comet (وهو متصفح الشركة) استخدام خرائط جوجل لإنشاء جولة سيرًا على الأقدام بين معالم لندن السياحية.  بينما أطلقت شركة Opera متصفحها الوكيل Neon، لكنه للنخبة، لا تحصل عليه إلا بدعوة خاصة منهم! تزعم الشركة أنه ينفذ الكثير من المهام الصعبة نيابة عنك، منها البرمجة! كما أن شركة OpenAI تستعد لإطلاق متصفحها الذي يتضمن واجهة شات جي بي تي.

التكلفة قد تكون عائقًا

متصفحات الويب التقليدية مجانية، بينما متصفحات الذكاء الاصطناعي ليست كذلك، وتعد ميزة تنافسية للتقليدية في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط