سيارات الكهربائية باور بانك
التاريخ : 2025-05-19
مدة القراءة : 2 دقائق
مع تزايد انتشار السيارات الكهربائية في العالم، أصبح من الضروري إيجاد حلول جديدة لتحسين استهلاك الطاقة، ومن أهم الحلول التعامل معها بمبدأ: "قدم السبت تلقى الأحد"، بمعنى أن يتم استخدام السيارات الكهربائية لدعم الشبكة الكهربائية بدلاً من أن تكون عبئًا عليها فقط. لكن هل هذه التقنية متوفرة؟
السيارات الكهربائية باور بانك!
-
تتمثل الفكرة في استخدام السيارات الكهربائية كـ"بطاريات متنقلة" عبر خاصية الشحن ثنائي الاتجاه، وهي تكنولوجيا تمكن السيارات من إرسال الكهرباء مرة أخرى إلى الشبكة.
-
بعض سيارات فورد ونيسان مجهزة بالفعل بهذه التكنولوجيا، حيث يتم توصيل السيارات الكهربائية بالشبكة الكهربائية عبر برنامج ChargeScape، وهو شراكة بين كبرى شركات السيارات مثل بي إم دبليو، فورد، هوندا، ونيسان. يعمل هذا البرنامج على إدارة تدفق الكهرباء من السيارة إلى الشبكة حسب الحاجة خصوصا في أوقات الذروة مثل فترة الظهيرة.
تحديات شبكة الكهرباء
يشير تقرير وزارة الطاقة الأمريكية إلى أن حوالي ٨٠٪ من عمليات شحن السيارات الكهربائية تتم في المنازل، ومع زيادة هذه النسبة، قد يواجه نظام الكهرباء ضغطًا إضافيًا. لكن برنامج ChargeScape يسعى لحل هذه المشكلة عبر تخفيف هذه الضغوط من خلال تمكين السيارات الكهربائية من مساعدة الشبكة.
من خلال هذه الطريقة، يتمكن أصحاب السيارات من تقديم دعم مؤقت للشبكة في أوقات الحاجة دون التأثير على مستوى شحن سياراتهم. كما يمكن لهذا النظام أن يساعد في استرداد بعض من تكاليف شراء السيارة الكهربائية.
السيارات الكهربائية تجيب فلوس
مستخدمو السيارات الكهربائية يحصلون على مكافآت مقابل المشاركة في الشبكة، كالخصومات على فواتير الكهرباء المنزلية أو مكافآت مالية مقابل مشاركتهم في البرنامج، مثل ملاك سيارات بي إم دبليو الكهربائية الذين يحصلون على مكافأة قدرها ١٥٠ دولارًا عند التسجيل في برنامج ChargeForward، وفي العموم يمكن لملاك هذه السيارات كسب ما يصل إلى ٣٠٠٠ دولار سنويا أو أكثر من خلال النظام.
مستقبل السيارات الكهربائية كشاحن متنقل
على الرغم من أن هذا البرنامج لا يزال في مراحله الأولى، إلا أن ChargeScape تعمل مع العديد من شركات الكهرباء الأمريكية، حيث تغطي الشبكة حوالي ٢٥ مليون منزل في الولايات المتحدة. ويتوقع أن يشهد البرنامج توسعًا في المستقبل ليشمل المزيد من المستخدمين والمناطق.
اشترك معنا:
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
قصص أُخْرى
