التاريخ : 2025-05-08
مدة القراءة : 2 دقائق
البعير عاش على الأرض ٤٥ مليون سنة، ٤٠ مليون منها في أمريكا الشمالية، وآخر خمس ملايين سنة فقط متوزعًا في الصحاري بين منطقتنا وأفريقيا.
كيف؟!
كما قرأتم: اكتشفت عالمة آثار عظام في جزء متجمد من كندا، وعند البحث والمقارنات الجينية تبيّن أنها كانت لناقة عاشت هناك قبل ٤٥ مليون سنة!
الفرق بين جِمال الماضي والحاضر؟
كانت أضخم بكثير، وطول أقدامها يصل إلى ثلاثة أمتار، وفصائلها أكثر تنوعًا.
ما الذي أوصل النياق إلى أمريكا؟
النظرية تقول أنه بحسب الدراسات، النياق موطنها الأصلي ثلوج الشمال وليست الصحاري.
فكر فيها للحظة: كل ما يجعل الجمل يتحمل ظروف الصحراء، مناسب جدًا لتحمل قسوة الجليد.. الرموش الطويلة تحمي من العواصف الرملية ولكنها تحمي أيضًا من العواصف الثلجية، والشفاه المشقوقة التي تسمح بأكل كافة أنواع النباتات الشوكية كانت تمكنه من أكل كل ما يمكن إيجاده في الصحراء الجليدية. الخف الذي يساعد في توزيع الوزن للمشي على الرمال أيضًا يوزع الوزن على الثلج، والسنام كذلك مهم للحياة في الصحاري أو الثلوج.
كل هذه المزايا وغيرها ساعدت الجمل على تحمل كافة الظروف سواءً مر بالكرة الأرضية زمن جليدي أم احتباس حراري.
أجل ما الذي أوصله الصحاري؟
تجوّل به الرحالة قبل خمسة ملايين عام عندما كانت القارات متصلة ببعضها ووصل من أمريكا إلى روسيا إلى الشرق الأوسط ويبدو أنه وجد "جوّه" في الصحاري.
مطالبات بإعادة الجِمال..
بسبب حرائق كاليفورنيا وغيرها، هناك من يطالبون بإعادة الجِمال إلى أمريكا لأنها بأكلها للنباتات الجافة في الغابات ستساعد في تقليل خطر انتشار الحرائق. ولكن بالطبع من المستحيل أن نتنازل عن "حلالنا".
إضافة: في حساب تيكتوك لأمريكي في ويسكونسن (أحد أكثر ولايات أمريكا برودة) راعي حلال يتكلم عن حبه للجِمال وحياتهم في أمريكا، وحتى يتكلم عن فوائد الحليب وتميزه صحيًا عن بقية الأنواع.
جريد تقول: الجمل ما ينتمي لمكان، الجمل ينتمي للنجاة.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.