التاريخ : 2025-04-27
مدة القراءة : 1 دقائق
امبراطورية جوجل التي نعرفها تواجه مشاكلًا قانونيةً صعبة، قد تؤدي إلى تفكيكها لشركات أصغر، والتهمة: احتكار الإعلانات!
اتهمت جوجل باحتكارها سوق الإعلانات كليًا من قبل وزارة العدل وعدة ولايات أخرى، فكل الأدوات بيديها والملعب و"اللعيبة" لها ! فلا تسمح لأحدٍ بدخول الساحة إلا لتشتريه. ليس هذا فحسب، بل أجبرت موظفيها على محو كل محادثة قد تدل على ذلك. استمرت المحاكمة بحق عملاق التكنولوجيا لثلاثة أسابيع، واتهمت وزارة العدل جوجل بأنها جعلت الناشرين "المواقع التي تعرض الإعلانات" تعتمد عليها كليًا بسبب عقود حصرية.
٨٧٪ من سوق خوادم الإعلانات في أمريكا تسيطر عليه جوجل.
٩١٪ من السوق العالمي تسيطر عليه جوجل.
قطاع تكنولوجيا الإعلانات يمثل ١٢٪ من إجمالي إيرادات جوجل
حكمت القاضية "ليوني برينكيما" بأن جوجل تدير احتكارًا غير قانوني في سوقي خوادم اعلانات الناشرين وسوق منصات تبادل الإعلانات بين الناشرين و البائعين، وحددت جلسة استماع في الثاني من مايو لمناقشة الحلول الأولية، مما يهددها بأن تواجه قرار خطيراً (تفكيك جزء منها)، ولكن إلى الآن ترفض أن تنصاع للحكم، وأعلنت نيتها في استئناف الحكم.
لم تكن هذه المرة الأولى التي تواجه فيها جوجل اتهاماتٍ مشابهة، فهي تخوض بالتوازي قضية أخرى تتعلق باحتكار سوق البحث وربط متصفح كروم به، بعد حكم أصدره القاضي “أميت ميهتا” في ٢٠٢٤م، لتجد قوقل نفسها أمام معركة وجود لا مجرد نزاع قانوني عابر.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.